وحفص بن غياث -بمعجمة مكسورة وياء ومثلثة- ابن طلق بن معاوية النخعي أبو عمر الكوفي القاضي ثقة فقيه تغيَّر حفظه قليلًا في الآخر. "التقريب" (١٤٣٠). (١) مَعْبَد بن خالد بن أنس: مجهول .. "التقريب" (٦٧٧٥)، وقد تقدم قبل قليل في حديث جابر. (٢) كذا في جميِع النسِخ الخطية، ووقع في مصادر الحديث: عن أبيه عن جده أنس، مع العلم أنَّ مَعْبَدًا هذا يروي عن جده بدون واسطة، كما في "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٢٣٣ رقم ٦٠٧١)، وقد سبق أنه رواه عن أبيه عن جابر. وعلى كلِّ حالٍ فالإسناد ضعيفٌ بسبب جهالةِ مَعْبَدٍ هذا. (٣) حيث قال العراقي: إسناده جيد. "المغني عن حمل الأسفار" (١/ ٦٢٠)، وأشار ابن حجر إلى تقويته في "التلخيص الحبير" (٤/ ٢٥٦ رقم ١٨٣٩). (٤) حيث أنَّ ابنَ الجوزيِّ والصغانيَّ قد حكما عليه بالوضع. "الموضوعات" لابن الجوزي (٣/ ٢٩٣ رقم ١٥٢٤)، و"الموضوعات للصغاني" (ص ٦٣ رقم ١٠٣). (٥) رواه أبو داود في سننه (١٥٢٢)، والنسائي في سننه الصغرى (١٣٠٣)، وفي الكبرى (١٢٢٧)، وأحمد في مسنده (٣٦/ ٤٢٩ رقم ٢٢١١٩)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٣٩١ رقم ٧٥١)، وابن حبان في صحيحه (٥/ ٣٦٤ رقم ٢٠٢٠، ٢٠٢١)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٧٢) من طريق الصنابحي، عن معاذ بن جبل قال: أخذ بيدي رسول الله ﷺ فقال: "إني لأحبُّك يا معاذ" فقلت: وأنا أحبُّك يا رسول الله. فقال رسول الله ﷺ: "فلا تدع أنْ تقول في كل صلاةٍ: ربِّ أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك". وقال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال ابن حجر: رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي بسندٍ قوي. "بلوغ المرام" (ص ٩٣ رقم ٢٥٧) وهو كما قالا، والله أعلم. (٦) في "م": (صحيح الإطلاق). =