وقال الدارقطني: "والصحيح عن يحيى قوله". "العلل" (١١/ ٢٣٢). (١) أخرجه أحمد في "مسنده" (٣٢/ ٩٣) رقم (١٩٣٤٨)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٨٨) رقم (٥٣٢)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (١٥٧) رقم (١٩٨)، والطبراني في "الكبير" (٥/ ١٩٠) رقم (٥٠٥٢)، والبيهقي في "الشعب" (١١/ ٤١٦) رقم (٨٧٥٧)؛ كلهم من طرق عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي عن أبيه عن زيد بن أرقم بهذا اللفظ. وإسناده ضعيف: يونس بن أبي إسحاق حسن الحديث على الأرجح، إلا أن روايته عن أبيه فيها ضعف واضطراب: فقد ضعف أحمد حديثه عن أبيه (ضعفاء العقيلي ٤/ ٤٥٨)، وفي "تاريخ الغلابي": أنه يضطرب في حديثه عن أبيه. "شرح علل الترمذي" (٢/ ٦٧٢). * وروي بهذا اللفظ من طرق أخرى هذا أمثلها. * وجاء بالإسناد نفسه بلفظٍ آخر ليس فيه ذكر الرمد. والله أعلم. (٢) لم يشر إليه ضمن مصنفاته في "الضوء اللامع". (٣) أخرجه الحاكم في "تاريخ نيسابور"، كما في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ١٠٦)، ومن طريقه الديلمي في "مسند الفردوس (س) ". (٤) روى عن أبي نعيم الفضل بن دكين. روى عنه أهل خراسان. ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "ربما أغرب"، وقال أبو نعيم الأصبهاني: "في حديثه نكارة". انظر: "الثقات" (٨/ ٣٦٧)، "طبقات المحدثين بأصبهان" (٣/ ١٥٤)، "أخبار أصبهان" (٢/ ١٣)، و"لسان الميزان" (٤/ ٥٢٢).