للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَفَعَه: "يا أبا بكر، إنما يَعْرِفُ الفَضْلَ لذوي الفَضْلِ أهْلُ الفَضْلِ".

وفي ترجمةِ العباسِ مِنْ "تاريخ دمشق" (١) مِنْ حديثِ عائشةَ: "أنَّ النبيَّ كان جالسًا مع أصحابِهِ وبِجَنْبِهِ أبو بكرٍ وعُمَرُ، فأقبَلَ العباسُ، فأوسَعَ له أبو بكر، فجَلَسَ بين النبي وبين أبي بكرٍ، فقال النبي … " وذَكَرَه.

وهما ضعيفان، ومعناه صحيحٌ، ولا يَخْدِشُ في إجماعِ المسلمينَ على تقديمِ أبي بكر وفَضْلِهِ على سائِرِ الصحابةِ أجمعين.

٢١٦ - حديث: "إنما اليَمينُ حِنْثٌ أو نَدَمٌ" في: "الحَلِف" (٢).

٢١٧ - حديث: "إني بُعِثْتُ بالحَنيفيَّةِ السَّمْحةِ".


= والإسناد ضعيفٌ، وإن كان عبد الله بن شبيب هو الأخباري، فيكون ضعيفٌ جدًّا، والله أعلم.
(١) "تاريخ دمشق" (٢٦/ ٣٣٤) من طريق الفيض بن وثيق، حدثنا زكريا بن منظور، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به.
والفيض بن وثيق؛ قال ابن معين: كذاب خبيث. فتعقَّبه الذهبي بقوله: قد روى عنه أبو زرعة، وأبو حاتم، وهو مقارب الحال إن شاء الله. "الميزان" (٣/ ٣٦٦).
وزكريا بن منظور بن ثعلبة أبو يحيى القرضي؛ قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو زرعة الرازي: واهي الحديث، منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، ضعيف الحديث، منكر الحديث، يكتب حديثه، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، يروي عن أبي حازم ما لا أصل له من حديثه، وقال الدارقطني: متروك الحديث. وكذا وهَّاه العقيلي وغيره، وضعَّفه أحمد والفلاس والنسائي وزكريا الساجي، واعتَبَرَه ابن عدي في مرتبة من يُكتبُ حديثه ويُعتبرُ به من الضعفاء، واختَلَفَ رأي ابن معين فيه بين التقويةِ والتضعيفِ والتوهيةِ، والراجح جرحه له لموافقته أحكام بقية الأئمة، وكذلك قوَّاه أحمد بن صالح المصري.
انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (١/ ١٩٩/ ٦١٤)، "الأوسط" (٤/ ٨٠٣/ ١٢٦٣)، "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤٣)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٩٧/ ٢٧٠١)، "المجروحين" (١/ ٣١٤)، "الكامل" (٣/ ٢١١ - ٢١٢)، "تاريخ بغداد" (٨/ ٤٥٢ - ٤٥٤)، "تاريخ دمشق" (١٩/ ٦١ - ٦٩).
فالإسناد ضعيفٌ جدًّا فيه أكثر من راوٍ ضعيف.
(٢) سيأتي في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>