للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما ذاق طعم الغِنَى من لا قنوع له … ولن ترى قانعًا مَّا عاش مفتقرا

ما ضاع عُرف وإن أوليتَه حجرًا … والعُرف مَنْ يأته يَحْمد مَغِبَّته

وقال غيره (١):

تَسَرْبَلتُ أخلاقي (٢) قنوعًا وعفَّةً … فَعندِي بأخلاقي كنوزٌ من الذَّهَبْ

فَلَمْ أَرَ خصبًا كالقنوع لأهله … وأن يُجْمِل الإنسان ما عاش في الطلب

وقال آخر (٣):

وإذَا اسْتَكَانَ لذي الغنى ضَرْعٌ … يَرجُو جداه (٤) لَحْظةً شزرا

إن القناعة فاعلمَنَّ غنًى … والحرص يورث أهلَه الفقرا

٧٨٩ - حديث: "قوام أمتي بشرارها".

البخاري في "تاريخه"، وعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند"، والطبراني؛ من طريق هارون بن دينار بن أبي المغيرة العجلي البصري (٥)، حدثني أبي (٦)، قال: كنت على باب الحسن فخرج رجل من الصحابة -وهو


(١) نسبه المناوي في "فيض القدير" (٤/ ٥٤٠) لأبي العتاهية، ولم أقف عليه في ديوانه.
(٢) علق عليه في الأصل: "الثوب البالي"؛ يعني: تسربلت ثيابي البالية.
(٣) لم أقف على قائله، وذكر البيت الثاني منه الزمخشري في "أسرار البلاغة" (القول في الاستعارة المفيدة، ثاني فصل، ٦٥)، ولم ينسبه أيضًا.
(٤) في (ز): "شداه".
(٥) قال أبو حاتم الرازي: "شيخ ليس بمشهور"، وضعفه أبو داود والساجي وأبو العرب التميمي والدارقطني وابن الجوزي وغيرهم، ولا يعرف إلا بهذا الحديث، ولا يتابع عليه. وفي رواية البخاري عن أبي عبد الله الغداني: أنه أثنى عليه خيرًا، ولعله في غير الحديث. والله أعلم.
انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ٨٩)، رقم (٣٦٦)، "سؤالات الآجري" -العمري (٣٢٩)، "الضعفاء" للدارقطني (٥٦٨)، وابن الجوزي (٣٥٦٥)، "اللسان" (٨/ ٣٠٥)، رقم (٨١٩٦)، "تعجيل المنفعة" (٢/ ٣١٩)، رقم (١١٢٢).
(٦) لا يعرف، ولم يحدث عنه إلا ابنه بهذا الحديث، ولذا قال الذهبي: "لا يُدرى من هو".
انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٣٣)، رقم (١٩٦٧)، "المغني" (٢٠٦٠)، "الميزان" (٢/ ٣١)، رقم (٢٦٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>