للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصححه ابن حبان (١).

٦٥٢ - حديث: "الضحك من غير عجب من قلة الأدب".

الديلمي عن أنس، بلفظ: "الضحك من غير عجب مذهب (٢) للمروءة، وممحقة للرزق" (٣).

٦٥٣ - حديث: "الضرورات تبيح المحظورات".

كلام صحيح (٤)، ونحوه: لو كانت الدنيا دمًا عبيطًا لكان يكفي المؤمن


= والضياء والمزي إلى أنه المقبري المدني، وذهب الخطيب البغدادي وسعد الدين الحارثي وابن عبد الهادي وابن حجر، إلى أنه آخرُ غير المقبري، وهو الساحلي البيروتي، وهذا هو الذي يترجح بالنظر إلى رواية الوليد بن مزيد المذكور عند الدارقطني، والساحلي هذا مجهول، لم يرو عنه إلا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وهو صالح في المتابعات، والأصل فيه حديث تكفل أبي قتادة الأنصاري لِدَين رجل من الصحابة؛ مات وعليه ثلاثة دنانير، فلم يُصلِّ عليه النبي إلا بعد ما تكفله أبو قتادة بالوفاء.
أخرجه البخاري (٢٢٨٩) عن سلمة بن الأكوع ، وهو عند الترمذي (١٠٩٠) وأبي داود (٣٣٤٨)، والنسائي (١٩٦٠ - ١٩٦٢) وأحمد (١٤١٥٩، ١٦٥١٠، ١٦٥٢٧، ٢٢٥٤٣)، وابن حبان (٣٠٦٠ - ٣٠٦٣) وغيرهم عن أبي قتادة وجابر وسلمة .
(١) أخرجه ابن حبان (ح ٥٠٩٤)، والطبراني في "الكبير" (٧٦٣٧)؛ من طريق حاتم بن حريث الطائي، سمع أبا أمامة الباهلي به. وإسناده شامي حسن، وحاتم بن حريث وثقه عثمان بن سعيد الدارمي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به"، وقال أبو حاتم: شيخ. ["تهذيب التهذيب" (٢/ ١٢٩)]، وتقدمت متابعة شرحبيل بن مسلم وصفوان الطائي له آنفًا، غير أن حديثه هذا لا يشتمل على جملة "الزعيم غارم".
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨/ ١٤٧)، رقم (٧٦٤٧) من طريق خداش عن أبي أمامة به نحوه.
وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش عن أبيه، وهو ليس بالقوي، ولم يسمع من أبيه، وإنما حمل على التحديث عنه فحدث ["الجرح والتعديل" (٧/ ١٨٩ - ١٩٠)، رقم (٨١٠٧)]. وخداش لم أقف على ترجمة له، ولم أقف على هذا الإسناد من غير هذا الوجه.
(٢) في "فردوس الأخبار": "يذهب" على صيغة المضارع.
(٣) فردوس الأخبار (٢/ ٤٣١)، رقم (٣٨٩٢)، ولم يسنده ابنه.
(٤) هذه قاعدة أصولية، وهي قاعدة ضمنية تحت القاعدة الفقهية العامة: "المشقة تجلب التيسير".

<<  <  ج: ص:  >  >>