(١) هكذا إسناده في "لسان الميزان" (٢/ ٥١٥)، رقم (١٧٥٢) عن الدارقطني والخطيب، وهو عند ابن المظفر في "غرائب مالك" (١٧١) عن أبي علي الحسين بن يوسف بن يعقوب المصري، عن جامع بن سوادة، عن أحمد بن حسين اللهبي به، ولم يذكر زهير بن عباد بينهما، وهكذا هو عن الدارقطني في "ذيل الميزان" للعراقي (ترجمة: ٥٤٢). والله أعلم. وعلقه القرطبي في "التذكرة" (باب آخر من يخرج من النار، .. ٢/ ٩١٢)، وابن كثير في "تاريخه" عن عبد الملك بن عبد الحكم عند الدارقطني والخطيب، وقال ابن كثير: "روياه عنه بإسناد غريب". وفيه جامع بن سوادة؛ متهم، وعبد الملك بن عبد الحكم؛ واه، وحكم الدارقطني ببطلانه، ووافقه الذهبي والعراقي وابن حجر وغيرهم، وقال ابن كثير في "تاريخه" (٢٠/ ٢٥٠): "هذا الحديث لا تصح نسبته إلى الإمام مالك؛ لجهالة رواته عنه، ولو كان محفوظًا من حديثه لكان في كتبه المشهورة عنه، كـ "الموطأ" وغيره مما رواه عنه الثقات". وعليه حكم ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ٣٩١)، رقم (٤٤)، والشوكاني في "الفوائد المجموعة" (١٤٢٨)، والألباني في "الضعيفة" (٣٧٧) بأنه موضوع، والأصل أنه من أمثال العرب القديمة، وقيل فيه: "عند جفينة"، وقيل: "عند حفينة"، ووهم أبو عبيد وابن قتيبة غير الأول، وفي أصله أقوال، والله أعلم. وانظر: "الأمثال" لأبي عبيد، باب المثل في معرفة الأخبار وصحتها، (ص ٢٠١)، أدب الكاتب (ص ٤٢٦)، "مجمع الأمثال" للميداني (١/ ٣٩٨)، رقم (٢١١٢)، (٢/ ٣)، رقم (٢٣٨٣)، "المستقصى في أمثال العرب" (٢/ ١٦٩)، رقم (٥٧٣)، "المزهر" للسيوطي (١/ ٣٨٦)، "تاج العروس" (٣٤/ ٣٦١). (٢) لم أقف على مصدر كلام الحافظ الأصل، ونقله في "الجد الحثيث" (٢٩٩) عن العراقي وابن حجر والمؤلف، وكذا نقل عنهم في "تذكرة الموضوعات" (ص ١٩٣)، و"الأسرار المرفوعة" (ص ٢٤٩)، و"الفوائد المجموعة" للشوكاني (١٤١٤)، و"كشف الخفاء" (٢/ ٧٠)، رقم (١٧٧٢). (٣) أخرجه ابن المقرئ في "معجمه" (١٤٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٨٥)، =