(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" الموضع نفسه رقم (٦٩٩٤) من حديث أنس بهذا اللفظ. (٢) سليمان بن الربيع بن هشام، أبو محمد النهدي الكوفي؛ قال في "الميزان": "تركه الدارقطني، وقال: غيَّر أسماء مشائخ". وقال مرة: "ضعيف". مات سنة أربع وسبعين ومائتين. انظر: "تاريخ بغداد" (١٠/ ٧٢)، و"الميزان": (٢/ ٢٠٧). (٣) كذا في جميع النسخ وهو تحريف، وصوابه: "همام بن مسلم" كما في مصادر الترجمة. وهو: همام بن مسلم الزاهد الكوفي. قال ابن حبان: "كان ممن يسرق الحديث ويحدث به، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم على قلة معرفته بصناعة الحديث، فلما فحش ذلك منه وكثر في روايته، بطل الاحتجاج به". وقال الدارقطني: "متروك". وقال الخطيب: "مجهول" انظر: "المجروحين" (٢/ ٤٤٥)، و"اللسان" (٨/ ٣٤٣ - ٣٤٤). (٤) عمر بن عبد الله بن أبي خثعم، وقد ينسب إلى جده، ووهم من زعم أنه عمر بن راشد: ضعيف، من السابعة. ت ق. "التقريب" (ص ٣٥٢). (٥) "أطراف الغرائب والأفراد" (٢/ ٣٦٣)، رقم (٥٦٨٠)، وقال: "تفرد به سليمان بن الربيع عن همام بن يحيى [كذا] عن عمر بن عبد الله بن أبي خَثْعَم عن يحيى". وأخرجه ابن الجوزي في "العلل" رقم (١٠١) من طريق الدارقطني بهذا الإسناد، وتمامه: "فجعله فيما لا يوطأ تعظيمًا لاسم الله ﷿، خفف اللَّه عنه وعن وَالِدَيه العذاب، وإن كانا مشركين". تنبيه: في إسناد ابن الجوزي "همام بن مسلم" وهو الصواب، فهو المذكور في شيوخ سليمان بن الربيع، ولعل سليمان غيَّر اسمَ شيخِه في بعض الروايات إذ هو معروف بذلك كما مر. =