وما خيرُ مَن تَخفَى عليه عيوبُهُ … ويبدو له العيبُ الذي لأخيهِ وعزاهما الحافظ في "الدرر الكامنة" (٦/ ٧٧) لابن البزارِ الإسكندرانيِّ، والبيت الثاني مختلفٌ أيضًا. (٢) البخاري (الأدب، باب ما قيل في ذي الوجهين) رقم (٦٠٥٨)، ومسلم (الفضائل، باب خيار الناس) رقم (٢٥٢٦). (٣) تقدم برقم (٢٨٨). (٤) "سنن أبي داود" (الطهارة، باب في الغسل من الجنابة) رقم (٢٤٨)، و"جامع الترمذي" (الطهارة، باب ما جاء أن تحت كل شعرة جنابة) رقم (١٠٦)، و"سنن ابن ماجه" (الطهارة وسننها، بابٌ تحت كل شعرة جنابة) رقم (٥٩٧)؛ من طرقٍ عن الحارثِ بنِ وَجيهٍ عن مالكِ بنِ دينارٍ عن محمدِ بنِ سِيرينَ عن أبي هريرة ﵁ به مرفوعًا. (٥) وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار - مسند علي" (٣/ ٢٧٨) رقم (٤٢٨)، والعقيلي في "الضعفاء" (١/ ٢١٦)، وابن عدي في "كامله" (٢/ ١٩٢)، والدارقطني في "الأفراد"، كما في "الأطراف" (٥/ ٢٥١) رقم (٥٣٢٦)، وتمام في "فوائده" (١/ ٣٤١) رقم (٨٦٧)، والبيهقي في "الكبرى" (١/ ١٧٥، ١٧٩)؛ كلهم من طرق عن الحارث بن وجيهٍ به. =