للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومدح الحسن، ونحوه: "كل إناء بما فيه يطفح" (١).

٨١٩ - حديث: "الكلام على المائدة" (٢).

لا أعلم فيه شيئًا نفيًا ولا إثباتًا (٣)، نعم جاءت أحاديث في تعليم أدب الأكل من التسمية (٤)، والأكل مما يليه (٥)، والجولان باليد إن كان ألوانًا كالرطب (٦)،


(١) قال القاري: ليس بحديث، ومعناه يفيض ويسيل "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٦٥)، (ح ٦٤٣) وقد ذكره الميداني في كتابه مجمع "الأمثال" (٢/ ١٩٢، ١٩٣)، ورقمه (٣١٥٩).
(٢) سقط كاملًا من (م).
(٣) لكن ثبت عن النبي أنه أُتي يومًا بلحم فقال: "إن الله يجمع يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر .... الحديث وهو المشهور بحديث الشفاعة. أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الأنبياء، باب (٤/ ١٤١)، (ح ٣٣٦١).
ومما يدل على جواز الكلام على الأكل أنه كان يأكل وهو يقول: نِعْم الأُدُمُ الخَلّ، نِعْم الأُدُمُ الخَلّ.
والشاهد منهما أنه لم يمتنع عن الكلام أثناء الطعام.
أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الأشربة، باب فضيلة الخل والتأدم به (٣/ ١٦٢٢)، (ح ٢٠٥٢) من حديث جابر .
(٤) فيه حديث عمر بن أبي سلمة قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله : "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك". فما زالت تلك طعمتي بعد.
أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الأطعمة باب التسمية على الطعام والأكل باليمين (٧/ ٦٨)، (ح ٥٣٧٦).
(٥) فيه حديث عمر بن أبي سلمة وقد مر عزوه للبخاري، وفيه قول النبي له: "كل مما يليك".
(٦) فيه حديث عِكْراش التميمي وللحديث قصة والشاهد منه (ثم أخذ -أي: النبي - بيدي فانطلق بي إلى منزل أم سلمة فقال: "هل من طعام؟ فَأُتِينَا بجفنة كثيرة الثريد والوذر"، فأقبلنا نأكل منها فجعلت أضبط يدي في جوانبها، فقبض رسول الله بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال: "يا عِكْراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد" ثم أتينا بطبق فيه ألوان من رطب فجعلت آكل بين يدي وجالت يد رسول الله في الطبق ثم قال: "يا عكراش كل من حيث شئت فإنه من غير لون".
هذا الحديث أخرجه الترمذي في "جامعه" (ص ٤٢٥)، (ح ١٨٤٨)، وابن ماجه في =

<<  <  ج: ص:  >  >>