وحديث أبي ثعلبة الخُشني الذي رواه أحمد في مسنده (٢٩/ ٢٧٨ رقم ١٧٧٤٢)، ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٢١٩ رقم ٥٨٥) من حديث أبي ثعلبة ﵁ مرفوعًا وفيه: "البِرُّ ما سكَنَتْ إليه النفسُ واطمأنَّ إليه القلبُ، والإثم ما لم تسكن إليه النَّفسُ، ولم يطمئنَّ إليه القلب، وإنْ أفتاك المفتون". ورجال إسناده ثقات، وقال ابن رجب: وهذا أيضًا إسنادٌ جيد. "جامع العلوم والحكم" (٢/ ٩٥)، وقد ذكر ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (٢/ ٩٤ - ٩٦) عددًا من الأحاديث والآثار في هذا الباب. (١) قال المناوي في "فيض القدير" (١/ ٦٣٤): أي: استكرِموها فضَحُّوا بالكريمة الشابة المَليحة الحسنة المنظر والسَّير، الفارهة المليحة والفتية. (٢) كما في "الغرائب الملتقطة" من طريق ابن المبارك عن يحيى بن عبيد الله به. (٣) يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن مَوْهَب -بفتح الميم والهاء بينهما واو ساكنة- التيمي المدني؛ قال أحمد: ليس بثقة. "العلل" (٢/ ٣٧٩ رقم ٢٦٩٢)، وقال أيضًا: أحاديثه أحاديثٌ مناكير لا يُعرف هو ولا أبوه. "العلل" (٢/ ٤٨٩ رقم ٣٢٢٢)، وقال أبو بكر بن أبي شيبة: كان غير ثقة في الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا. "الجرح والتعديل" (٩/ ١٦٧ رقم ٦٩٢)، وقال ابن حجر: متروك وأفحش الحاكم فرماه بالوضع. "التقريب" (٧٥٩٩). فالإسناد ضعيف جدًّا بسبب يحيى بن عبيد الله. (٤) "نهاية المطلب في دراية المذهب" (١٨/ ١٧٥). (٥) "الوسيط في المذهب" لأبي حامد الغزالي (٧/ ١٣١). (٦) "العزيز شرح الوجيز" للرافعي (١٢/ ٦٠). (٧) يعني إمام الحرمين.