قال الهيثمي في "المجمع" (٩/ ٢٥٩): رواه الطبراني وفيه زيد بن الحسن الأنماطي قال أبو حاتم: منكر الحديث. ووثقه ابن حبان، وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات. وقال عنه الذهبي وابن حجر: ضعيف. انظر: "الكاشف" (١/ ٤١٦)، "التقريب" (ص ٣٥٢). فمثله يتقوى حديثه ولا يترك وهو شاهد قوي لما سبق. (١) لم أقف عليه في كتبه المطبوعة. (٢) "معجم الشيوخ" لابن جميع الصيداوي (ص ١٠٢، ١٠٣). ورواه أيضًا الثعلبي في "تفسيره" (٣/ ٣٣١) من طريق إسرائيل عن الشعبي به. وأخرجه من وجه آخر بسند صحيح بدون القصة: عبدُ الرزاق في "المصنف" (١١/ ٢٤٦) ومن طريقه البيهقي في "الزهد الكبير" (ص ١٢١، ١٢٢) وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (ح ٢٦٥٦٣)، والبخاري في "تاريخه"، "الأوسط" (١/ ٨١)، والحارث كما في "بغية الباحث" (٢/ ٨٤٥)، وأبو داود في "الزهد" (ص ٢٧٧)، برقم (٣٣٠)، والدينوري في "المجالسة" (٨/ ١٤٣) كلهم من طرق عن عروة عن عائشة أنها كانت تتمثل بهذين البيتين وتقول: رحم الله لبيدًا، ثم تقول: كيف لو أدرك زماننا هذا؟!. (٣) السري بن إسماعيل، الهمداني، الكوفي، ابن عم الشعبي، ولي القضاء، وهو متروك الحديث. من السادسة ق. "تقريب التهذيب" (ص ٣٦٧). (٤) كذا الأصل و (د) وهو موافق للمصدر وفي (ز) و (م): "يا بن عباس". (٥) لبيد بن ربيعة بن عامر الكلابي الجعفري، أبو عقيل، الشاعر المشهور، قال الشعر في الجاهلية دهرًا ثم أسلم، مات سنة إحدى وأربعين. انظر: "الإصابة" (٩/ ٣٧٧).