(٢) "السنن"، الطهارة، باب: الرجل يجدد الوضوء من غير حدث، رقم (٦٢) من طريق عبد الرحمن بن زياد الإفريقي عن أبي غطيف الهذلي عن ابن عمر به مثله. (٣) "الجامع"، الطهارة، باب: ما جاء في الوضوء لكل صلاة، رقم (٥٩) من هذا الوجه نحوه. (٤) "السنن"، الطهارة، باب: الوضوء على طهارة، رقم (٥١٢) من هذا الوجه نحوه مطولًا. (٥) وأخرجه أبو عبيد في الطهور رقم (٣٨)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" رقم (٥٣) وعنه عبد بن حميد في "مسنده" رقم (٨٥٩)، والعقيلي في "الضعفاء" رقم (٣٢٤٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" رقم (٢٢٥)، والدولابي في "الكنى" رقم (١٥٦٥)، وابن جرير في "تفسيره" (٦/ ١٣٩)، والبيهقي في "السنن" (١/ ١٦٢)، والبغوي في "شرح السُّنَّة" (١/ ٤٤٩)، وابن الجوزي في "العلل" رقم (٥٨٠)؛ جميعهم عن الإفريقي به مطولًا ومختصرًا. قال الترمذي: إسناده ضعيف، قال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد القطان: ذُكر لهشام بن عروة هذا الحديث فقال: هذا إسناد مَشرِقي. اهـ. قوله: "مشرقي"؛ يعني: عراقي؛ أي: ضعيف، وهذا مستفاد من قول هشامٍ نفسِه: إذا حدثك العراقي بألف حديثٍ، فألْقِ تسعَمائة وتسعين، وكن من الباقي في شكٍّ. وجاء نحوه عن طاووس والزهري. انظر: "تدريب الراوي" (١/ ٨٩). وضعفه البغوي في "شرح السُّنَّة" (١/ ٤٤٩)، والعراقي في "المغني" رقم (٣١٨)، والبوصيري في "الزوائد"، والحافظ في "التلخيص" (١/ ٣٨٤)، والسيوطي في "الجامع الصغير" رقم (٨٦٠٧)، والألباني في "ضعيف الجامع" رقم (٥٥٣٦). وأعله ابن الجوزي في "العلل" (١/ ٣٥٢) بالإفريقي وقال: "قال أحمد: لا يروي عنه شيئًا، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات ويدلس". اهـ. بل قال النووي في "المجموع" (١/ ٤٩٥): "ضعيف متفق على ضعفه، وممن ضعفه الترمذي والبيهقي". اهـ.