(١) كما سبق في كلام أبي نعيم. (٢) رواه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٥٣) من طريق إبراهيم بن أدهم، عن منصور، عن رِبْعي بن خِرَاش، عن الربيع مرسلًا. ورجال إسناده ثقات. ورواه أبو نعيم أيضًا في "الحلية" (٨/ ٥٢) من طريق ابن كثير، عن إبراهيم بن أدهم، عن أرطاة بن المنذر مرسلًا بنحوه، وقال: رواه ابن كثير عن إبراهيم فقال: عن أرطاة، والمشهور ما رواه المفضل بن يونس عن إبراهيم عن منصور عن مجاهد. ففي كلامه إشارة لتضعيف هذا الوجه. (٣) في "رياض الصالحين" (حديث ٤٧٦)، و"الأذكار" (حديث ١٢٤٤)، و"الأربعين النووية" (حديث ٣١)، وقد تعقبه الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (٢/ ١٧٤). (٤) في أماليه؛ كما في "الفتوحات الربانية" (٧/ ٣٣٧)، وقد ضعَّف إسناده في "المغني عن حمل الأسفار" (٢/ ١١٠٠ رقم ٣٩٨٩). (٥) ذكره المؤلف ضمن مؤلفاته في "الضوء اللامع" (٢/ ١٦). والحديث حسَّنه ابن حجر في "بلوغ المرام" (ص ٣٧٤ رقم ١٢٦٧)، ونقل عنه ابن علان في "الفتوحات الربانية" (٧/ ٣٣٧) قوله: حديث سهل لا يصحُّ، ولا يطلق على إسناده أنه حسنٌ. وقد تقدم أنَّ بعض طرق حديث سهل ليست شديدة الضعف، فيمكن أن تتقوى ببعضها، كما أنَّها تتقوَّى بمرسل مجاهد ومرسل الربيع بن خيثم، ثم إنَّ هذا الحديث مشهورٌ متلقىً بالقبول عند كثيرٍ من الأئمة، حتى عُدَّ أحد الأحاديث الأربعة التي عليها مدار الإسلام، كما جاء عن أبي داود السجستاني. ويُنظر: "التمهيد" لابن عبد البر (٩/ ٢٠١)، و"جامع العلوم والحكم" (١/ ٦٣). (٦) "مسند أحمد" (٤/ ٤٠ رقم ٢١٣٧) من طريق شعبة عن يزيد أبي خالد قال: =