(٢) انظر: "زهر الفردوس" للحافظ (ج ٣/ ق ٨٩)، من طريق أبي نعيم بسنده عن محمد بن إبراهيم ثنا بقية بن الوليد عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدأن عن واثلة به مرفوعًا. وبه أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (٥٠٨)، وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٣١٩). قال أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢١٩) عقبه: "غريب من حديث خالد وثور، لم نكتبه إلا من حديث بقية". وقال ابن الجوزي: "لا يصح عن رسول الله ﷺ، والمتهم به محمد بن إبراهيم، قال ابن حبان: كان يضع الحديث، لا يحل الاحتجاج به". وقد كذَّبه الدارقطني كما في "الميزان" (٣/ ٤٤٦)، فالإسناد موضوع كما قال الألباني في "الضعيفة" رقم (٧٨٢). ولم ينفرد محمد بن إبراهيم بهذا الحديث، بل تابعه نعيمُ بن حماد كما أخرجه ابن عدي في "كامله" (٨/ ٢٥٦) من طريق نعيم قال: ثنا بقية عن ثور به نحوه. قال الألباني في "الضعيفة" (٢/ ١٩٨): "وبقية مدلس وقد عنعنه، وكان يدلس عن الثقات ما أخذه عن مثل مجاشع بن عمرو، وعمر بن موسى الوجيهي، وغيرهما من الكذابين والوضاعين كما قال ابن حبان؛ فهو آفة هذا الحديث عندي". اهـ. (٣) الطاحونة والطحَّانة: الرَّحى التي يُديرها الماءُ، وقيل "الطَّحَّانة": ما تُديره الدابَّة، و"الطَّاحُونة" ما يُديره الماء. انظر: "المغرب في ترتيب المعرب" (٢/ ١٧). (٤) "الصحيح"، الألفاظ من الأدب وغيرها، باب: استعمال المسك رقم (٢٢٥٣) به نحوه. (٥) "السنن"، الترجُّل، باب: في رد الطيب، رقم (٤١٧٢) به نحوه. (٦) في (م): "عبيد بن أبي جعفر". وهو: عبيد الله بن أبى جعفر المصري، أبو بكر الفقيه، مولى بني كنانة، أو أمية: ثقة، وقيل عن أحمد: إنه ليَّنه، وكان فقيهًا عابدًا، قال أبو حاتم: هو مثل يزيد بن أبي حبيب، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين، وقيل بعدها. ع. انظر: "التقريب" (ص ٣١١).