ووقع عند ابن ماجه في الموضع الأول: "شداد بن أوس" بدل: "أوس بن أوس"، وكلاهما صحابيٌ نزل الشام، لكن لعلَّ ذلك تصحيفٌ، فقد اتفقت المصادر على أنه "أوس بن أوس"، وبيَّن البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٣٦٠) أنَّ الصوابَ: "أوس بن أوس". (١) كلمة (ليلة) سقطت من "ز". (٢) "سنن ابن ماجه" (التجارات، باب الصناعات رقم ٢١٥٢) من طريق عمر بن هارون، عن همام عن فَرْقَد السَّبَخي، عن يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن أبي هريرة مرفوعًا به. وعمر بن هارون بن يزيد الثقفي مولاهم البلخي؛ متروك وكان حافظًا. "التقريب" (٤٩٧٩). لكنه قد تُوبع -كما سيأتي- فليس هو علة الحديث. (٣) "مسند أحمد" (١٣/ ٢٩٨ رقم ٧٩٢٠)، و (١٤/ ٥٦ رقم ٨٣٠٢)، و (١٤/ ٢٢٤ رقم ٨٥٤٨) من طرقٍ عن همَّام، عن فَرْقَد به. (٤) رواه الطيالسي في مسنده (٤/ ٣٠٠ رقم ٢٦٩٧) عن همام به، ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٤٩)، ورواه ابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (ص ٢٦٧ - ٢٦٨ رقم ٢٦١)، وتمام في فوائده (١/ ٩١ رقم ٢٠٢)، و (٢/ ٢٥٠ رقم ١٦٥٥) من طريق همام به. وفَرْقد بن يعقوب السَّبَخي -بفتح المهملة والموحدة وبخاء معجمة- أبو يعقوب البصري؛ قال أحمد: رجل صالح، وحديثة ليس بذاك. "العلل؛ رواية المروذي" (ص ٣٧ رقم ٨٣). وقال البخاري: في حديثه مناكير. "التاريخ الكبير" (٧/ ١٣١ رقم ٥٩٢)، وقال يحى بن معين: ثقة. "التاريخ؛ رواية الدارمي" (١/ ١٩٠ رقم ٦٩٣)، وقال ابن حجر: صدوق عابد لكنه ليِّن الحديث كثير الخطأ. "التقريب" (٥٣٨٤). وروايتُه مُتابعةٌ لروايةِ عمرَ بن هارون.