للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظ: "ثُمَّ ازداد لِلدُّنيا حبًّا، ازداد الله عليه غضبًا" (١).

١٠٩٠ - حديث: "من استُرضِي فلم يُرْض فهو شيطانٌ".

ليس في المرفوع، وإنما هو فيما أورده البيهقي في الشعب من جهة جعفر بن محمد الصادق قال: "من لم يغضب عند التَّقصير، لم يكن له شكرٌ عند المعروف" (٢). ومن طريق الربيع (٣)؛ وفي مناقب الشافعي من جهة أحمد بن سنان (٤)؛ كلاهما عن الشافعي من قوله بزيادة: "ومن استُغضِب ولم (٥) يغضبْ فهو حمارٌ" (٦). نعم، في ابن ماجه (٧) والطبراني (٨) عن


= المروزي، وقد كذبه يحيى وقال الدارقطني وغيره: "متروك" كما في، "الميزان" (٤/ ١٩٩)، ومن هذه حاله فحديثه واهٍ بمرة. إضافة إلى ما في الإسناد من مجاهيل.
(١) عزاه العراقي في "المغني" رقم (١٤٠) لأبي الفتح الأزدي في "الضعفاء".
(٢) "شعب الإيمان" (١١/ ٣٩٩)، رقم (٨٧٣٣) من هذا الوجه مثله.
(٣) أي: في "الشعب" أيضًا (١١/ ٣٩٩)، رقم (٨٧٣٤).
والربيع هو ابن سليمان المرادي، تقدم في الحديث رقم (١٠٨١).
(٤) أحمد بن سِنان بن أسد بن حِبَّان القطان، أبو جعفر القطان الواسطي: ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة تسع وخمسين وقيل قبلها. انظر: "التقريب" (ص ٢٠).
(٥) في (م): "فلم".
(٦) "مناقب الشافعي" (٢/ ٢٠٢) من رواية الربيع عنه مثله. وأما رواية ابن سنان فمختلف عنه تمامًا وهو قبل هذا الكلام مباشرة. انظر: (ص ٢٠١ - ٢٠٢)، فلعله سبق نظر من المؤلف.
(٧) "السنن"، الأدب، باب: المعاذير، حديث رقم (٣٧١٨) ولفظه: "من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس". قال البوصيري (٤/ ١١٤): "رجال إسناده ثقات إلا أنه مرسل".
(٨) "المعجم الكبير" (٢/ ٢٧٥ - ٢٧٦)، رقم (٢١٥٦) ولفظه: "من اعتذر إلى أخيه معذرة فلم يقبلها فإنه عليه مثل خطيئة صاحب مكس". وفي المطبوع من المعجم تحريف، حيث جعله من رواية ابن جريج عن العباس بن عبد المطلب عن مينا [كذا] عن جودان، والصواب: عباس بن عبد الرحمن بن مينا عن جودان، فتنبه!، وأخرجه أبو داود في "المراسيل" رقم (٥٢١) من وجهين، مرة عن جودان ومرة عن ابن جودان، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٢٧٠٩)، والخرائطي في "اعتلال القلوب" رقم (٤٧٦) و"مساوئ الأخلاق" رقم (٦٩٤)، وابن قانع في "الصحابة" (١/ ١٥٦)، وابن حبان في "الروضة" "ص ١٨٢"، وأبو نعيم في "الصحابة" =

<<  <  ج: ص:  >  >>