وفيه المثنى بن الصباح، وهو ضعيف، كما قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٤٣١)، رقم (١٧٨١١)، وأفراده عن عمرو بن شعيب واهية، وأما المتن فصحيح بشواهده. والله أعلم. (٢) بلفظ: "الدنيا حلوة خضرة، فمن أخذها بحقه بورك له فيها، ورب متخوض فيما اشتهت نفْسُه ليس له يوم القيامة إلا النار"، قال المنذري في "الترغيب" (٤/ ٧٧)، رقم (٤٨٦٧)، والهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٤٢٩)، رقم (١٧٨٠٥): "رجاله ثقات"، وصححه الألباني لغيره. "صحيح الترغيب" (٣/ ١٣٨)، رقم (٣٢١٩). (٣) روي نحوه من حديث معاوية، وعمرة بنت الحارث المصطلقية، وأم المؤمنين عائشة، وزيد بن ثابت، وابن عمر وغيرهم ﵃، بأسانيد صحيحة وحسنة، وعن سعد بن أبي وقاص ﵁ بإسناد فيه راو مبهم، وعن أنس وأم سلمة ﵄ بسند ضعيف جدًّا. (٤) انظر: "أمثال الحديث" (١/ ٥١ - ٥٣)، ونقل فيه شرحًا عن "العين" [٢/ ٦٧ - ٦٨/ رتع]. (٥) كذا في الأصول الخطية، مضبوطًا بالشكل في عامتها، وبه ذكره المنذري في "الترغيب" (٤/ ٨٦)، رقم (٤٩١٢)، والعراقي في "المغني" (١/ ٨٧٥)، رقم (٣٢٠١)، والهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٥١٥)، رقم (١٨٠٧٧). وفي المصادر المسندة "دويد" -بالدال المهملة، مصغرًا-، وكذا ذكره الدارقطني وابن ماكولا، بعد ذكرهما لِـ "ذُوَيد" بالمعجمة. وذُوَيد -بالذال المعجمة المضمومة، مصغرًا-؛ والمذكور بروايته عن عروة بن الزبير هو: دويد -ويقال: ذويد- بن نافع الفلسطيني الشامي، أبو عيسى، نزيل مصر؛ وثقه الذهلي والعجلي -فيما حكاه الحافظ في "التهذيب"، عن ابن خلفون عنهما-، وقال أبو حاتم الرازي: "شيخ"، وقال ابن حبان: "مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة"، وقال أبو حاتم في سمي له: "دويد البصري: روى عنه الثوري، وليس هذا بدويد بن نافع، هو شيخ لين"، ويعني =