كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

التمر -يعني: من أحد الشريكين- إلا أن يستأذن صاحبه (١).

٧٢٨ - حديث: "عند جهينة الخبر اليقين".

الدارقطني والخطيب في "الرواة عن مالك" -لكل منهما، ولثانيهما عزاه الديلمي في "مسنده "- من حديث ابن عمر، رفعه: "آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقال له "جُهَيْنة"، فيقول أهل الجنة": وذكره.

ولفظه: "إن آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة، فيقول أهل الجنة: عند جهينة الخبر اليقين، هل بقي من الخلائق أحد؟ " (٢).

وذكره الميانشي (٣) في كتابه "الاختيار في المُلَح من الأخبار والآثار" (٤)،

= "ذيل الموضوعات" للسيوطي (٢/ ٧٩٧)، رقم (١٠٤١)، "المغني عن الحفظ والكتاب" لعمر بن بدر الموصلي (٧٨)، "الجد الحثيث" (٢٩٨)، "تنزيه الشريعة" (٢/ ٢٦٧)، رقم (١٣٨)، "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٤٨، ح ٣٠٥) "كشف الخفاء" (٢/ ٨٥، رقم ١٧٨٤، ٢/ ١١٥، ٥١٩)، "تذكرة الموضوعات " للفتني (ص ١٥٢).
(١) أخرجه الشيخان (خ: ٥٤٤٦، م: ٢٠٤٥)، وابن حبان (٥٢٣١) وغيرهم عن ابن عمر ﵄.
(٢) سيذكر المؤلف إسناده من "غرائب مالك" للدارقطني، ويتم تخريجه هناك، إن شاء الله.
(٣) في (أ): "الميالشي"، وهو خطأ. والميانشي -وقيل أيضًا: الميانجي- نسبة إلى قرية "ميانش" في "المهدية" من بلاد أفريقيا، وهو الإمام المالكي نزيل الحرم المكي وخطيبها؛ عمر بن عبد المجيد بن عمر بن حسين بن محمد بن أحمد التقي أبو حفص القرشي العبدري، من أصحاب أبي الطاهر السلفي، توفي سنة (٥٨٣ هـ)، وقيل: (٥٨١ هـ) ليلة عاشوراء، ومن أشهر مؤلفاته: "ما لا يسع المحدث جهله" في المصطلح.
انظر: "العبر" (٣/ ٨٣)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (٤١/ ١٢٠ - ١٢١)، رقم (٣٠)، "التحفة اللطيفة" للسخاوي (٢/ ٣٤٨ - ٣٤٩)، رقم (٣٢٨٧)، "شذرات الذهب" (٦/ ٤٤٧)، "الأعلام" للزركلي (٥/ ٥٣).
(٤) له مخطوط بمكتبة تشسربيتي بإيرلندا - دبلن رقم (٦/ ٤٩٧١ هـ) في (١٠٠) ورقة، تم نسخه بتاريخ (٨٤٠ هـ)، وعنه مصورة بالمكتبة المركزية لجامعة الإمام محمد بن سعود - الرياض (رقم الحفظ: ٤٩٧١/ ف)، وأخرى بمكتبة المخطوطات بدولة الكويت (رقم الحفظ: ٣٤٦٨ م ك)، كما في "فهرس خزانة التراث" - إصدار مكتبة الملك فيصل (٥٣/ ٦٢٩)، رقم (٥٢٧٤٢).