للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩٢ - حديث: "لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه الله به".

قال ابن تيمية: "إنه كذب" (١).

ونحوه قول شيخنا: "إنه لا أصل له" (٢).

قلت: ونحوه: "من بلغه عن (٣) الله شيء فيه فضيلة فعمل به إيمانًا به ورجاء ثوابه أعطاه الله ذلك وإن لم يكن كذلك" (٤) ولا يصح أيضًا، كما بينته في آخر "القول البديع" (٥) بل وسيأتي في: "من بلغه" (٦) من الميم.

٨٩٣ - حديث: "لو أن أهل العلم صانوه ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم". الحديث.

ابن ماجه (٧)


= إسحاق عن إبراهيم بن مهاجر عن إسماعيل مولى عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : "والذي نفسي بيده لقتل المؤمن أعظم عند الله يوم القيامة من زوال الدنيا".
قال الطبراني: "لم يروه عن إبراهيم إلا محمد بن إسحاق تفرد به محمد بن سلمة".
وسنده ضعيف فيه علتان عنعنة ابن إسحاق فإنه مدلس.
وابن مهاجر ضعيف كما قال الحافظ في "التقريب" (ص ١١٦).
(١) أورده شيخ الإسلام في عدة مواضع من كتبه وحكم عليه بالكذب وأنه من كلام أهل الشرك والبهتان والرافضة. انظر. "الفتاوى" (١١/ ٥١٣)، (١٩/ ١٤٦)، (٢٤/ ٣٣٥) و"جامع المسائل لابن تيمية" (٥/ ١٠٤) و"منهاج السُّنَّة النبوية" (١/ ٤٨٣).
ونحوه قول تلميذه ابن القيم الجوزية: "هو من كلام عباد الأصنام الذين حسنوا ظنهم بالأحجار فساقهم حسن ظنهم إلى دار البوار". "مفتاح دار السعادة" (٣/ ٢٣١)، وانظر "إغاثة اللهفان" (١/ ٣٩٤).
(٢) لم أقف عليه.
(٣) في الأصل: "عند" وكتب الناسخ في الحاشية: لعله: "عن". وهو الموافق لما في (ز) و (م).
(٤) أورده في حرف الميم ورقمه (١١٠٢).
(٥) "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع" (ص ٤٧٥، ٤٧٦).
(٦) في حرف الميم ورقمه (١١٠٢).
(٧) في "سننه"، باب الانتفاع بالعلم والعمل بها (ص ٦١)، (ح ٢٥٧). من طريق معاوية النصري عن نهشل عن الضحاك عن الأسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود وتمامه: =

<<  <  ج: ص:  >  >>