(١) الخِرْقة لغة: القِطعة من خِرَقِ الثوب، والخِرْقة: المِزْقةُ منه، وخَرَقْتُ الثوب إذا شَقَقْتَه. "لسان العرب" (٤/ ٧٢). وفي اصطلاح الصوفية: "ما يلبسه المريد من شيخه الذي دخل في إرادته أو طريقته". كما قال رشيد رضا. انظر: "مجلة المنار" له (٤/ ٣٠٢). (٢) مجد الدين أبو الخطاب عمر بن حسن بن علي بن الجميل، كان حافظًا ماهرًا تام المعرفة بالنحو واللغة، ظاهري المذهب، كثير الوقيعة في السلف، أحمق، شديد الكبر، خبيث اللسان، متهاونًا في دينه، وكان يخضب بالسّواد. توفى سنة (٦٣٣ هـ). قاله الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٢٢/ ٣٨٩). (٣) أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب. (ص ٢٢). (٤) لأن بعضهم يرويها بالسند من طريق أويس عن علي أو عمر، قال القاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٧١): "وفي بعض الطرق أيضًا اتصالها بأويس القرني وهو قد اجتمع بعمر وعلي". ثم قال: … نسبة الخرقة إلى أويس، وأنه ﵊ أوصى بخرقته لأويس، وأن عمر وعليًّا سلّماها إليه وأنها وصلت إليهم منه وهلم جرًّا؛ فغير ثابت ولو ذكره بعض المشايخ، فالمدار على طريق الصحة، ومتابعة الكتاب والسُّنَّة، ومجانبة الهوى ومقاربة الهدى، والعاقبة للتقوى. "الأسرار المرفوعة" (٢٧٢)، برقم (٣٥٦). وبمثل هذا قال شيخ الإسلام في "المنهاج" (٨/ ٤٤) قال: الخرق متعددة أشهرها خرقتان: خرقة إلى عمر، وخرقة إلى علي، فخرقة عمر لها إسنادان: إسنادٌ إلى أويس =