وسنده حسن: قيس بن الحجاج الكلاعي، قال أبو حاتم: "صالح" "الجرح" (٧/ ٩٥)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٣٢٩)، وقال الذهبي: "كان رجلًا صالحًا صدوقًا ما جرحه أحدٌ" "تاريخ الإسلام" (٨/ ٢٠٥)، وقال الحافظ: "صدوق" "التقريب" (٤٥٦). (١) قال ابن منده: "ولهذا الحديث طرق عن ابن عباس، وهذا أصحها". "التوحيد" (٢/ ١٠٧). وقال ابن رجب: "وقد رُويَ هذا الحديثُ عن ابن عباسٍ من طرقٍ كثيرةٍ … ، وأصحُّ الطرقِ كلِّها طريقُ حنشِ الصنعانيِّ التي خرَّجها الترمذيُّ. كذا قال ابنُ مَندَه وغيرُه. وقد رويَ عن النبيِّ ﷺ أنه وصَّى ابنَ عباسٍ بهذه الوصيةِ من حديثِ علي بن أبي طالبٍ وأبي سعيدٍ الخدريِّ وسهلِ بنِ سعدٍ وعبدِ الله بنِ جعفرٍ، وفي أسانيدِها كلِّها ضعفٌ، وذكر العقيليُّ أن أسانيدَ الحديثِ كلَّها ليِّنةٌ وبعضُها أصلحُ من بعضٍ، وبكلِّ حالٍ فطريقُ حنشٍ التي خرَّجها الترمذيُّ حَسَنَةٌ جَيِّدَةٌ". "جامع العلوم والحكم" (١٨٥). وقول العقيلي في "الضعفاء الكبير" (٣/ ١٧٩). (٢) ذكره المصنف ﵀ ضمن مصنفاته في "الضوء اللامع" (٨/ ١٦)، وقال: "في مجلَّدٍ لطيفٍ". (٣) "الصحيح" (الجهاد والسير، باب الحراسة في الغزو في سبيل الله) رقم (٢٨٨٦). (٤) تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٢٢). (٥) أخرجه الترمذي في "جامعه" (الزهد، بابٌ) رقم (٢٣٧٥)، والحكيم في "نوادر الأصول" (٢/ ٩٩٠) رقم (١٢٩٩)؛ من طريق عبد الوارث بن سعيد عن يونس عن الحسن به. =