للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذا عند الديلمي عن أنس (١)، وكذا عن أبي سعيد (٢).

قال (٣) الدّيريني (٤): وإنما كان العُجب أشد؛ لأن العاصي معترف بنقصه فترجى له المغفرة (٥)، والمعجب مغرور فتوبته بعيدة. انتهى (٦).

ويشير إليه: ﴿وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ [الكهف: ١٠٤] (٧).

٩١٧ - حديث: "لو مُدَّ مسجدي هذا إلى صنعاء لكان مسجدي".

مضى في: "صلاة في مسجدي" (٨).


= ورواته ثقات عدا يحيى بن كثير البصري أبو النضر والد كثير فهو ضعيف يعتبر به؛ ضعفه ابن معين وأبو زرعة، وقال الفلاس: لا يتعمد الكذب ويكثر الغلط والوهم.
انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ١٨٢، ١٨٣).
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وقال ابن عدي: هو في جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
وقال الحافظ: ضعيف.
انظر: "المجروحين" (٣/ ١٣٠)، "الكامل" (٧/ ٢٤١)، "التقريب" (ص ١٠٦٤).
فالذي يظهر والله أعلم أن روايته تتقوى بشاهده السابق فهو حسن لغيره والله أعلم.
(١) في "المسند" (١/ ٤٦ / ب نسخة لا له لي). من طريق الحجبي بسند البزار السابق. وفيه "أكبر" بدل "أشد".
(٢) مسند الديلمي (١/ ٤٦/ ب نسخة لا له لي)؛ وعزاه له السيوطي في الحاوي في "الفتاوي" (٣/ ٣٥١) من طريق كثير بن يحيى عن أبيه عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد به مرفوعًا.
وقد تكلمت عليه آنفًا وجعلته شاهدًا لحديث أنس.
(٣) هذا القول سقط من (م) وهو مثبت بالأصل و (ز).
(٤) كذا في الأصل و (م) وتحرفت في (ز) إلى: "الدينوري".
والدينوري تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٢٩٨).
(٥) في الأصل: "العقوبة" وهو تحريف ظاهر، والتصويب من (د) و (ز) وقد أشار الناسخ للأصل في الحاشية على تصويبها بقوله: "لعله المغفرة".
(٦) في كتابه "الدرر الملتقطة من المسائل المختلطة" وهو مخطوط، وبعضه مفقود ومنه هذا النص.
له نسخة خطية في مصر بالقاهرة بمكتبة (الخديويه) محفوظة برقم (٣/ ٢٢٧) (ن ع. ١٦٢٤).
(٧) "الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهو يحسبون .. ".
(٨) نعم فقد أورده في حرف الصاد برقم (٦٣٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>