وسنده ضعيف جدًّا من أجل الكديمي؛ فقد اتهمه ابن عدي بوضع الحديث وسرقته. وقال عنه الذهبي: هالك. وقال الحافظ: ضعيف. انظر: "الكامل" لابن عدي (٦/ ٢٩٢)، "المغني عن الضعفاء" (٢/ ٢٨٣)، "التقريب" (ص ٩١٢). (١) يحيى بن إسحاق السيلحيني بمهملة ممالة وقد تصير الياء ساكنة وفتح اللام وكسر المهملة ثم تحتانية ساكنة ثم نون، أبو زكريا أو أبو بكر، نزيل بغداد، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة عشر ومائتين م ٤. "التقريب" (ص ١٠٤٨). (٢) جميع النسخ تواردت على تسميته (جُبير) والصواب ما أثبته ولم أقف على راوٍ بعينه يحمل هذا الاسم، وليس هناك أحد من الرواة عن أنس ولا من شيوخ ابن لهيعة اسمه جبير، والصواب كما في عمل اليوم والليلة أن اسمه: "حنين" كما هو مذكور ضمن شيوخ ابن لهيعة. وحُنَين -بنونين مصغر- بن أبي حكيم، الأموي، صدوق، من السادسة. د س. "التقريب" (ص ٢٨٠). (٣) في الأصل و (ز): "لبثت" وفي (د) و (م): "لبث" وهو الموافق لما في عمل اليوم والليلة لابن السني. (٤) لم يخرجه من حديث أنس، وإنما رواه من حديث عِراك بن مالك مرسلًا -كما في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (٢/ ٨٥٤)، (ح ٩٠٨) قال الحارث: حدثنا يحيى بن إسحاق: ثنا ابن لهيعة عن جبير بن أبي حكيم كذا بالمطبوع- جبير -وقد التبس على المحقق فلم يعرفه والصواب "حنين" كم أثبته في التعريف به آنفًا - عن عراك بن مالك قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ … الحديث. =