(٢) ما بين المعقوفين مستدرك من: "ز ك، ق". (٣) هو من روايته عن إبراهيم بن أدهم الزاهد قوله. أخرجه الخطيب في "الجامع" (١/ ٦٩ - ٧٠)، رقم (٦٤) من طريق بشر بن الحارث الحافي، عن إبراهيم بن أدهم به. وأخرجه أيضًا (١/ ٧٠)، رقم (٦٥) من طريق عباس الدوري عن خلف بن تميم، والخرائطي في "اعتلال القلوب" (١/ ١١٠) من طريق مضر بن عيسى الخلاعي، كلاهما: عن إبراهيم بن أدهم قوله. وبنحوه أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ١٢) من طريق آخر عن خلف بن تميم عن الثوري قوله. وإسناد الدوري أقوى ممن خالفه، وهو بإبراهيم بن أدهم أولى منه بالثوري. ولم أقف عليه عن بشر الحافي مسندًا إلا بروايته له عن ابن أدهم. والله أعلم. (٤) أخرجه ابن عدي (١/ ١٨٩) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٨١)، وفيه أحمد بن سلمة أبو عمرو الكسائي الكوفي، نزيل جرجان؛ رماه ابن عدي بسرقة الأحاديث، وأنكر عليه هذا الحديث، وقال: "هذا من قول ابن عيينة، وهو منكر عن النبي ﷺ"، وزاد ابن الجوزي بأن راويه عنه وهو أحمد بن حفص بن عمر السعدي قد حدث بمناكير لم يتابع عليها، وعليه قال: "باطل عن رسول الله ﷺ، ما قاله قط، وأقواله على ضد هذا، وإنما يروى نحوه عن سفيان"، وعليه حكم ابن حجر في "اللسان" (١/ ٤٧٣ - ٤٧٤)، والألباني في "الضعيفة" (ح ١٣٨٠) ببطلانه. (٥) انظر: الحديث رقم (٤٢٤).