(١) أخرجه الطبراني في "الكبير" رقم (٦٨٨٨) وفي "الشاميين" رقم (٢٦٥٩) من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة مرفوعًا نحوه. وإسناده ضعيف، لضعف سعيد بن بشير وعنعنة الحسن عن سمرة وهو مدلس. (٢) كحديث أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "لا يزال قلب الكبير شابًّا في اثنتين: حب الدنيا وطول الأمل"، أخرجه البخاري الموضع نفسه رقم (٦٤٢٠)، ومسلم الموضع نفسه رقم (١٠٤٦). (٣) في جميع النسخ: "يشيب" بالياء بعد المعجمة، وهو خطأ لا يستقيم مع سياق الحديث، والتصويب من مصادر التخريج، وقد نقله صاحب "الكشف" (٢/ ٣٩٦) على الصواب. ومعنى "يشِبُّ": ينمو ويقوى، و "منه"؛ أي: من أخلاقه. انظر: "تحفة الأحوذي" (٧/ ٥٠). (٤) لم أجده بهذا اللفظ. ولعله سبق قلم من المؤلف، وإلا فالحديث معروف بلفظ: "يهرم ابن آدم وتَشِب منه … " كما في رواية مسلم، وهو عند الترمذي وصححه، أبواب الزهد، باب: ما جاء في قلب الشيخ … ، رقم (٢٣٣٩)، وابن ماجه، الزهد، باب: الأمل والأجل، رقم (٤٢٣٤) بلفظ "يَشِب" بدل "تشب"، وكلاهما بمعنىً. أو بلفظ: "يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان … " كما عند البخاري. أو بلفظ: "يكبر ابن آدم وتشبُّ منه اثنان … " كما عند الطيالسي رقم (٢١١٧). وفي ترجمة مَعْمَر -أو مُعَمَّر- بن بريك من "الميزان" (٤/ ١٥٦)، قال الذهبي: "رأيت ورقة فيها أحاديث سئلتُ عن صحتها، فأجبتُ ببطلانها وأنها كذب واضح! وفيها: أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشيباني، ثنا عبد الله بن إسحاق السنجاري، أخبرنا عبد الله بن موسى السنجاري، سمعت علي بن إسماعيل السنجاري يقول بسنجار في سنة تسع وعشرين وستمائة قال: سمعت معمر بن بريك، سمع النبي ﷺ يقول: "يشيب المرء ويشب منه خصلتان: الحرص والأمل". ثم قال: "فهذا من نمط رتن الهندي، فقبح الله من يكذب". اهـ. (٥) أخرجه أحمد في "مسنده" رقم (٨٠١٣)، وأبو داود في "السنن"، الجهاد، باب: في الأسير يوثق رقم (٢٦٧٧) من طريق حماد بن سلمة؛ وابن حبان رقم (١٣٤) من طريق الربيع بن مسلم؛ كلاهما عن محمد بن زياد عن أبي هريرة مرفوعًا نحوه. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.