ويروى أيضًا من قول عطاء بلفظ: "ما أوى شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم". أخرجه الدارمي في "مسنده" (١/ ٤٧٠)، برقم (٥٩٦)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (١/ ٥٠٥)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤٠/ ٤٤٩) من طرق عن سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن عطاء به. وإسناده صحيح. ويروى أيضًا عن سليمان بن موسى أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (ح ٢٦١٣٨). (١) (٢/ ١٧٥)، (ح ٩٨٠). (٢) في "مسند الشهاب" (٢/ ٧)، (ح ٧٧٤). ورواه الطبراني في "الأوسط" (٦/ ٣٦٥)، (ح ٦٦٢٧) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (٥٤/ ٣) من طريق عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس: حدثني أبي عن جدي عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن أنس بن مالك مرفوعًا به. وقد أورد الطبراني في الصغير (٢/ ١٧٥) بعده حديثًا آخر بهذا الإسناد ثم قال: لم يروهما عن الحسن إلا عبد القدوس، تفرد به ولده عنه. كذا قال؛ وهذان الأخيران مما لا يحتمل تفردهما؛ فقد قال الفلاس: "أجمع أهل العلم على ترك حديث عبد القدوس". وقد كان ابن المبارك يصرح بأنه كذاب ووهنه جدًّا الإمام أحمد، وقال مسلم عنه: ذاهب الحديث. ورماه ابن حبان بالوضع، وقال أبو حاتم عنه: متروك الحديث، وقال الدارقطني: منكر الحديث. انظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ٥٥)، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ١٦٤)، "المجروحين" (٢/ ١٣١) "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٢/ ١١٣)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ٦٤٣). وأما ابنه عبد السلام فقال عنه أبو داود: ليس بشيء هو شر من أبيه. وضعفه أبو حاتم، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ. "الجرح والتعديل" (٦/ ٤٨) "سؤالات الآجري" لأبي داود (ص ١٩٢)، "الكامل" لابن عدي (٥/ ٣٣٠). =