للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على أمتي ثلاثًا: زلةُ عالمٍ، وجدَالُ منافقٍ بالقرآن، ودنيا تَقْطَعُ أعناقَكم، فاتَّهِمُوها على أنفسكم".

وقيل: عن عبدِ الله بن عَمرٍو، بدل ابنِ عُمرَ.

قال البيهقيُّ: والأولُ أصحُّ (١).

٢٣ - حديث: "اتَّقُوا فِرَاسَةَ المُؤمن فإنه يَنْظُرُ بنور الله" (٢).

الترمذيُّ في التفسير من جامعه (٣)، والعسكريُّ في "الأمثال"؛ كلاهما مِنْ


= "الضعفاء والمتروكين" (رقم ٦٥١)، وقال ابن حجر: ضعيفٌ كبر فتغيَّر وصار يتلقن وكان شيعيًا. "التقريب" (٧٧١٧).
فأسانيده ضعيفة لأنها ترجع إلى يزيد بن أبي زياد.
وروي هذا الحديث عن معاذ بن جبل؛ رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٨/ ٣٠٧ رقم ٨٧١٥)، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة" (١/ ١٣١ رقم ١٨٣) من طريق عمرو بن مرة، عن معاذ بن جبل مرفوعًا بمعناه، وهذا إسنادٌ منقطعٌ؛ فإن عمرو بن مرة لم يسمع من معاذ، قال أبو حاتم: لم يسمع من أحدٍ من أصحاب رسول الله إلا من ابن أبي أوفى. "المراسيل لابن أبي حاتم" (ص ١٤٦ رقم ٥٣١).
(١) "الشعب" (١٢/ ٥٢٤ رقم ٩٨٢٩).
(٢) قال ابن الأثير: يقال بمعْنيَيْن: أحدهما: ما دلَّ ظاهر الحديث عليه؛ وهو ما يُوقعُه الله تعالى في قلوبِ أوليائه فيَعْلَمون أحوالَ بعضِ الناس بنوعٍ من الكرامات وإصابة الظَّنِّ والحَدْس. والثاني: نوعٌ يُتَعَلَّم بالدلائل والتجارب والخلق والأخلاق فتُعْرف به أحوالُ الناس … "النهاية في غريب الأثر" (٣/ ٤٢٨ مادة فرس).
(٣) "جامع الترمذي" (التفسير، باب ومن سورة الحجر رقم ٣١٢٦) من طريق أحمد ابن أبي الطيب، حدثنا مصعب بن سلام، عن عمرو بن قيس … به.
ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٥٤ رقم ١٥٢٩) عن أحمد بن أبي الطيب به.
ورواه الطبراني في "الأوسط" (٨/ ٢٣ رقم ٧٨٤٣)، والعقيلي في "الضعفاء" (٤/ ١٢٩)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (ص ٩٨ رقم ١٢٧) وغيرهم؛ من طريق محمد بن كثير الكوفي، عن عمرو بن قيس به. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن قيس إلا محمد بن كثير ومحمد بن أبي مروان، ولا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد. اهـ.
وأحمد بن أبي الطيب سليمان البغدادي أبو سليمان المروزي؛ نقل ابن أبي حاتم عن أبي زرعة قوله: وكان حافظًا، قلت: هو صدوق؟ قال: على هذا يوضع، وقال =

<<  <  ج: ص:  >  >>