وأورده الهيثمي في "المجمع" (٩/ ٢٧٧)، (ح ١٥٠٢٥) وعزاه للطبراني وقال: "فيه موسى بن عُبيدة وهو متروك". وضعف إسناده الحافظ في "المطالب العالية" (١٨/ ٣٨٦)، (ح ٤٤٩٩). ويغني عنه ما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه"، كتاب فضائل الصحابة، باب بيان أن بقاء النبي ﷺ أمان لأصحابه وبقاء أصحابه أمان لأمته (٤/ ١٩٦١)، (ح ٢٥٣١) -واللفظ له- وأحمد في "مسنده" (٣٢/ ٣٣٥)، (ح ١٩٥٦٦) وغيرهما من حديث أبي بردة عن أبي موسى الأشعري أن النبي ﷺ قال: " … النجوم أمنة للسماء -وفي التحفة (لأهل السماء) - وكذا هي عند البزار في "مسنده" (٨/ ١٠٤)، (ح ٣١٠٢) فإذا ذهبن النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون … ". (١) في موضعين الأول (١/ ٥٧)، والثاني (٤/ ٢٥١). من الطريق نفسه. (٢) في "مسند الشهاب" (١/ ١٤٠)، (ح ١٨٥). من هذا الطريق. وهو عند ابن المبارك في "الزهد" (ص ٥٥)، (ح ١٧١) وعنه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (٢/ ٤٤٥)، (ح ١٢١٨) ومن طريق ابن المبارك جماعة منهم: أحمد في "المسند" (٢٨/ ٣٥٠)، (ح ١٧١٢٣)، وابن أبي الدنيا في "محاسبة النفس" (ص ١٩)، (ح ١)، والبزار في "مسنده" (٨/ ٤١٧)، (ح ٣٤٨٩)، والطبراني في "الكبير" (٧/ ٣٤١)، (ح ٧١٤٣)، والبيهقي في شعبه (١٣/ ١٢٩)، (ح ١٠٠٦٢). وهو عند الترمذي في "جامعه"، كتاب صفة القيامة، باب (٢٥ ص ٦٣٨)، (ح ٢٤٥٩)، وابن ماجه في "سننه" (٢)، كتاب الزهد، باب ذكر الموت والاستعداد له، (ص ١٤٢٣)، (ح ٤٢٦٠) من طريق بقية بن الوليد عن ابن أبي مريم به. ومدار الحديث على أبي بكر بن أبي مريم وهو ضعيف قد اختلط ضعفه ابن معين وأبو زرعة، ورماه أبو داود وأبو حاتم بالاختلاط. وقال الذهبي: ضعفه أحمد وغيره لكثرة ما يغلط. وقال الحافظ ابن حجر: ضعيف وكان قد سُرِقَ بيتُه فاختلطَ. انظر: "تاريخ ابن معين" للدوري برقم (٥١٧٣) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٣٩)، "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٠٤)، "تهذيب التهذيب" (٤/ ٤٩١)، "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤٩٧). وللحديث إسناد آخر عن شداد بن أوس رواه الطبراني في "معجمه الكبير" (٧/ ٣٣٨)، =