(٢) رواه مالك في "الموطأ؛ رواية الليثي" (الوصية، باب جامع القضاء وكراهيته ٢/ ٣١٨ رقم ٢٢٣٢) عن يحيى بن سعيد: أنَّ أبا الدرداء كتب إلى سلمان الفارسي: "أنْ هلُمَّ إلى الأرض المقدسة"، فكتب إليه سلمان: "إنَّ الأرضَ لا تقدس أحدًا وإنما يقدس الإنسان عمله … ". ومن طريقه عبد الله في "زوائد الزهد" (ص ١٩٣)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٠٥). ورجاله ثقات لكنه منقطع بين يحيى بن سعيد الأنصاري وأبي الدرداء وسلمان. ورواه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة" (٣/ ١٠١٩ رقم ١٧١٨)، والدينوري في "المجالسة" (٤/ ٦٩ رقم ١٢٣٨) من طريق يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن هبيرة قال: كتب أبو الدرداء إلى سلمان … فذكره بنحوه. وهو منقطع بين عبد الله بن هبيرة وأبي الدرداء. (٣) "سنن أبي داود" (البيوع، باب في الرجل يأخذ حقه من تحت يده رقم ٣٥٣٥) من طريق طلق بن غنَّام، عن شريك وقيس كلاهما، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا به. (٤) "جامع الترمذي" (أبواب البيوع رقم ١٢٦٤) من طريق طلق بن غنام عن شريك وقيس به فذكره وقال: هذا حديث حسن غريب. وطلق بن غنام -بمعجمة ونون- ابن طلق بن معاوية النخعي أبو محمد الكوفي؛ ثقة من كبار العاشرة. "التقريب" (٣٠٤٣)، وقال أبو حاتم: روى حديثًا منكرًا عن شريك وقيس، عن أبي حصين، عن أبي صالح … فذكره، وقال: لم يروِ هذا الحديث غيره. "علل الحديث لابن أبي حاتم" (مسألة ١١١٤). (٥) شريك بن عبد الله النخعي الكوفي؛ فيه ضعفٌ يسيرٌ، وسبقت ترجمته في الحديث (٣).