(٢) أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١/ ٤٤١)، رقم (١١٩٤) -ومن طريقه الديلمي (٢/ ٢٣١/ ب) من طريق عمرو بن عثمان الحمصي، ثنا ابن عياش، عن سليم [وللديلمي: سليمان] بن عمرو الأنصاري، عن عم أبيه، عن بكر بن عبد الله بن ربيع الأنصاري. وابن عياش: ذكر الذهبي في "الميزان" (٢/ ٢٣١)، رقم (٣٥٣٩) أنه علي بن عياش الحمصي، وأعل الحديث بسليم بن عمرو الأنصاري، وقال: "شامي، روى عنه علي بن عياش خبرًا باطلًا، وليس هذا بمعروف"، فعلق هذا الخبر عن عمرو بن عثمان. ووافقه ابن حجر في "اللسان" (٤/ ١٨٦)، رقم (٣٦٦٦). والله أعلم. (٣) وشواهده -ما ذكره المؤلف، وما لم يذكر- كلها واهية، لا يصلح شيء منها للاعتبار، كما سيأتي إن شاء الله. (٤) أخرجه الديلمي (٢/ ٢٣١/ ب)، وفيه منذر بن زياد البصري أبو يحيى الطائي؛ من المشهورين بالوضع والكذب، وانقلب اسمه على بعض الرواة فسماه "زياد بن المنذر"، ووَهَّم ذلك ابن عدي والدارقطني وغيرهما، وتساهل فيه ابن حبان فاعتبره ممن لا يقبل تفرده، وإنما مثل هذا لا يعتد بتفرده، ولا بموافقته، وخلطه ابن الجوزي في حرف الزاي من "الضعفاء" بـ "زياد بن المنذر أبي الجارود الثقفي الكوفي، رأس الجارودية من الرافضة"، وكلاهما متهمان بالوضع. والله أعلم. انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٤٣)، رقم (١٠٩٩)، "المجروحين" (٣/ ٣٧)، =