(٢) في (م): "والمحبة لله تعالى". وهذا غير صحيح بل من البدع المحدثة إذ لا دليل عليه ألبتة، وربما يؤدي إلى الغلو في الصالحين حيث اعتُقد فيهم أنهم مغفور لهم، وأنى للإنسان أن يعرف أن فلانًا من الناس مغفور له؟ (٣) انظر: الحديث رقم (٩٣١). (٤) "المنتخب من مسنده" (١/ ٥٢٥)، رقم (٧٠٤) من طريق مندل بن علي عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس مرفوعًا باللفظ المذكور. وهذا إسناد ضعيف لعِلَّتين: ١ - ضعف مِنْدل بن علي، قال الحافظ في تغليق التعليق: "ضعيف جدًّا"، وفي "التقريب" (ص ٤٧٧) و"الفتح" (٥/ ٢٢٧): "ضعيف". ولكنه توبع كما سيأتي. ٢ - عنعنة ابن جريج وهو مدلس ولم يصرح بالسماع. (٥) لم أجده في "مصنَّفه"، ورواه البيهقيُّ في "السنن" (٦/ ١٨٣)، والحافظ في "تغليق التعليق" (٣/ ٣٦٣) كلاهما من طريق عبد الرزاق عن محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو بن دينار به. وقد اختُلِف على عبد الرزاق فيه، فرواه عنه محمد بن أبي السري وأبو الأزهر مرفوعًا، ورواه عنه أحمد بن يوسف السلمي موقوفًا، قال البيهقي: "وهو أصح"؛ يعني: الموقوف، وتبعه الحافظ. قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (١١/ ٤١٢): "ومدارهما -يعني: الموقوف والمرفوع- على محمد بن مسلم كما رأيت، وهو الطائفي، وهو صدوق يخطئ كما في "التقريب". فلعل الاختلاف المذكور منه". اهـ. (٦) "المعجم الكبير" (١١/ ١٠٤)، رقم (١١١٨٣) و"الأوسط" (٣/ ٥٣)، رقم (٢٤٥٠)، =