للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأحمد (١) والنسائي (٢) عن عائشة مرفوعًا: "من عَمَر أرضًا ليست لأحدٍ فهو أحقُّ بها". و (عَمَرَ) بفتح العين وتخفيف الميم، ووقع في البخاري (أَعْمَرَ) بزيادة ألف في أوله وخُطِّئَ راويها، وقال ابن بطال: "يمكن أن تكون (اعتمر"، فسقطت التاء من النسخة) (٣). وأخرجه الطبراني (٤) عن فضالة بن عبيدٍ (٥) وغيرِه (٦).

١١٤١ - حديث: "من سبق العاطِسَ بالحمد، أَمِنَ (٧) الشَّوْصَ واللَّوْصَ والعِلَّوصَ".

ذكره ابن الأثير في النهاية (٨)


(١) "المسند" (٤١/ ٣٧٦)، رقم (٢١٨٨٣) بهذا اللفظ.
(٢) "السنن الكبرى" (٥/ ٣٢٤)، رقم (٥٧٢٧) نحوه.
(٣) "شرح صحيح البخاري" لابن بطال (٦/ ٤٧٨)، وعبارته في المطبوع: " … وسقطت التاء من الأمر [كذا!] "، وما نقله المؤلف أوضح.
(٤) "المعجم الكبير" (١٨/ ٣١٨)، رقم (٨٢٣) قال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا يحيى بن صالح الوحاظي ثنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن فضالة بن عبيد قال: قال رسول اللَّه : "الأرض أرض الله والعباد عباد الله، من أحيا مواتًا فهي له".
قال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٧٩): "رجاله رجال الصحيح". والمراد من بعد شيخ المؤلف، فإنه ليس من رجال الستة، وقال الدارقطني عنه: "لا بأس به" "التهذيب" (١/ ٣٦)، فالإسناد حسن.
(٥) فضالة بن عبيد بن ناقد الأوسي الأنصاري، أسلم قديمًا ولم يشهد بدرًا، وشهد أُحُدًا وما بعدها، وكان ممن بايع تحت الشجرة، مات في خلافة معاوية سنة ثلاث وخمسين على الصحيح. انظر: "الإصابة" (٨/ ٥٤٨).
(٦) كحديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا بلفظ: "من أحيا أرضًا ميتة فهي له". قال الهيثمي: "أخرجه الطبراني في "الأوسط"، وفيه مسلم بن خالد الزنجي، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أحمد وغيره". وحديث أم سلمة مرفوعًا، وفيه: "من اختط خِطَّة بالمدينة من المهاجرات، فلها خطتها … " قال الهيثمي: "رواه الطبراني في "الكبير" وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة وغيره، وضعفه ابن معين وغيره". انظر: "المجمع" (٤/ ٢٨٠)، رقم (٦٧٨٦ - ٦٧٨٧).
(٧) في (م): "أمن من"، وكلاهما صحيح.
(٨) "النهاية" (١/ ٨٩٧) وكذا في "الفائق" للزمخشري (٢/ ٢٦٩) بلا سند، ولم أقف عليه مسندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>