(٢) أخرجه الترمذي (٣٢٤)، وابن أبي شيبة (٧٦١٠، ٣٣١٩١) -وعنه ابن ماجه (١٤١١)، وابن سعد (١/ ٢٤٥)، رقم (٥٥)، وابن أبي خيثمة في "التاريخ" (١/ ٧٢)، رقم (١٥٢)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٣/ ٤٩٢)، رقم (١٩٨٩) وغيرهم- وأخرجه كذلك وأبو يعلى (٧١٧٢)، والطوسي (٣٠٤)، وابن خزيمة (٣١١٢ - عن إتحاف المهرة ١/ ٣٧٥)، رقم (٢٧١)، وعنه أبو أحمد الحاكم في "الكنى" (٢/ ٩٤، رقم ٤٦٦، و ٢/ ٤١٨، رقم ٩٦١) - والبغوي في "معجم الصحابة" (١/ ١١٤)، رقم (٨٣)، والطبراني في "الكبير" (١/ ٢١٠)، رقم (٥٧٠)، والحاكم (١/ ٤٨٦) - وعنه البيهقي (٥/ ٢٤٨) وفي "الصغير" (٢/ ٢١٢)، رقم (١٣٧٧) - وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١/ ٢٦٢)، رقم (٨٩٠)، والضياء (١٤٧٢ - ١٤٧٤) وآخرون، من طرق عن أبي أسامة الكوفي، وابن شبة (١/ ٣٢)، رقم (١٣٢) من طريق علي بن ثابت، كلاهما: عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبي الأبرد مولى بني خطمة، أنه سمع أسيد بن ظهير الأنصاري -وكان من أصحاب النبي ﷺ- يحدث عن النبي ﷺ. قال الترمذي: "حسن غريب، ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئًا يصح غير هذا الحديث، ولا نعرفه إلا من حديث أبي أسامة عن عبد الحميد بن جعفر"، وقال ابن خزيمة: "أبو الأبرد: لست أعرفه بعدالة ولا جرح"، وقال أبو أحمد: "قال أبو بكر -عقب هذا الحديث-: كان محمد بن يحيى يفكر أن يكون أسيد بن ظهير له صحبة"؛ أي: كان لديه نظر في ثبوت صحبته. وقال الحاكم: "صحيح الإسناد، إلا أن أبا الأبرد مجهول"، ونقل مغلطاي عنه في "إكمال التهذيب" (٢/ ٢٣٠) أنه قال: "أسيد ابن ظهير ابن أخي رافع لا تصح صحبته، في إسناده أبو الأبرد، وهو مجهول"، وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٩٦)، رقم (٢٩٨٠): "صحح له الترمذي حديثه هذا، وهو حديث منكر، روى عنه عبد الحميد بن جعفر فقط"، فأبو الأبرد هذا مجهول، لم يوثقه غير ابن حبان ذكرًا في "الثقات" (٥/ ٥٨٠)، وعليه قال الذهبي: وثق ["الكاشف" (١٧١٥)]، وقال ابن حجر: مقبول ["التقريب" (٢١٠٩)]، وقد ترجم له جمع من الأئمة بلا جرح أو تعديل. انظر: "التاريخ الكبير" (٩/ ٨)، رقم (٤٨) =