للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠٣ - حديث: "المتشبع".

في: "من تشبع" (١).

١٠٠٤ - حديث: "المتلوط لو اغتسل بكل قطرة تنزل من السماء على وجه الأرض إلى أن تقوم الساعة، لما طهره الله من نجاسته أو يتوب".

مضى في: "لو اغتسل … " (٢).

١٠٠٥ - حديث: "مُتْ مسلمًا ولا تُبَال".

لا أعلمه بهذا اللفظ (٣).

والأحاديث في دخول من مات لا يشرك بالله شيئًا الجنة كثيرة، منها: للشيخين عن ابن مسعود (٤).

ومنها لمسلم عن عثمان بلفظ: "وهو "يعلم" (٥) أن لا إله إلا الله" (٦).


(١) سيأتي ذكره برقم (١١١١).
وهو في صحيح البخاري، كتاب النكاح، باب المتشبع بما لم ينل وما ينهى من افتخار الضرة (٧/ ٣٥)، (ح ٥٢١٩) من حديث أسماء وفيه قصة ولفظه: "المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور".
(٢) مضى تخريجه والكلام عليه في حرف اللام ورقمه (٨٩٤).
(٣) تعقبه القاري بقوله: ومعناه صحيح لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾.
(٤) يعني بذلك حديث ابن مسعود: "من مات يشرك بالله شيئًا دخل النار" ثم قال ابن مسعود: وقلت أنا: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة.
أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الجنائز، باب في الجنائز ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله (٢/ ٧١)، (ح ١٢٣٨). وأخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة ومن مات مشركًا دخل النار (١/ ٩٤)، (ح ٩٢).
(٥) وقع في الأصول كلها (يشهد) وفي "صحيح مسلم" (يعلم).
(٦) "صحيح مسلم"، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعًا (١/ ٥٥)، (ح ٢٦). من حديث عثمان بلفظ: من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>