للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"يأجوجُ ومأجوجُ ثنتان وعشرون قبيلةً، بنَى ذو القرنين السَّدَّ على إحدى وعشرين، وكانت منهم قبيلةٌ غائبةٌ في الغزو -وهم الأتراك- فبَقُوا دون السَّدِّ".

ولابنِ مَرْدُويه (١) مِنْ طريقِ السُّدِّيِّ قال: "التُّركُ سَريةٌ مِنْ سرايا يأجوجَ ومأجوجَ، خَرَجَت تُغِيرُ، فجاءَ ذو القَرنَين فبَنَى السَّدَّ، فبَقوا خارجًا".

١٩ - حديث: "اتَّقوا البَرْدَ، فإنه قَتَلَ أخاكم أبا الدَّرداءِ".

لا أعرفه (٢)، فإنْ كان واردًا، فيَحتاجُ إلى تأويلٍ؛ فإنَّ أبا الدَّرداءِ عاش بعدَ النبيِّ دَهْرًا (٣).

٢٠ - حديث: "اتَّقوا دَعوةَ المَظلوم".

أحمد (٤)،


= وضعفه ابن معين وابن المديني وابن نمير والبخاري وأبو زرعة الرازي وأبو داود والنسائي، وتركه ابن مهدي بأَخرة، ووهَّاه أبو مسهر والفسوي وابن حبان؛ وذكروا أنه كان سيء الحفظ جدًّا.
انظر: "الضعفاء" للبخاري (١٣١)، والنسائي (٢٦٧)، والعقيلي (٢/ ١٠١ - ١٠٢ رقم ٥٦٣)، "سؤالات البردعي" (٢/ ٦١٩ رقم ١١٧)، "سؤالات ابن أبي شيبة" (٢٢٣)، سؤالات الآجري (٣٣٦)، "الجرح والتعديل" (٤/ ٦ - ٧)، "المجروحين" (١/ ٣١٩)، "الكامل" (٣/ ٣٦٩ - ٣٧٥)، "تهذيب التهذيب" (٤/ ٨ - ١٠).
(١) لعله في تفسيره، وهو المفقود. وقد ذكر هذه الرواية ابن حجر في "الفتح" (١٣/ ١٠٧).
(٢) أورده القاري في "المصنوع" (ص ٤٦ رقم ٢)، وفي "الأسرار المرفوعة" (ص ١٠٤ رقم ٨)، والغزي (١١٤٣ هـ) في "إتقان ما يحسن" (١/ ٣٥ رقم ٣٦)، وقال العجلوني: ذكره في المواهب بإسقاط "أخاكم"، وقال في الأصل تبعًا للحافظ ابن حجر: لا أعرفه. "كشف الخفاء" (١/ ٣٩)، وأورده القاوقجي في "اللؤلؤ المرصوع" (ص ٣١ رقم ١٠).
(٣) بيَّن العجلوني التأويلَ المطلوبَ فقال: أي: فيُؤوَّل قَتَلَ بمعنى: سيقتُل، وعبَّر بالماضي لتحقُّق وقوعه؛ كقوله تعالى: ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾؟ [النحل: ١]، وكقوله : "من قتل قتيلًا فله سلبه"، لكن فيه أنه يحتاج أنْ يَثْبُتَ أن أبا الدرداء ماتَ بالبَرد فافهم. "كشف الخفاء" (١/ ٣٩).
(٤) "مسند أحمد" (٢٠/ ٢٢ رقم ١٢٥٤٩) من طريق يحيى بن أيوب الغافقي قال: أخبرني أبو عبد الله الأسدي قال: سمعت أنس … فذكره. =

<<  <  ج: ص:  >  >>