قلت: وقد قال هو في مطلع ترجمته: "يحدث عن الثقات بالبواطيل". وإسماعيل مجمع على تركه قاله الحاكم. كما في "سؤالات السجزي" له (ص ٢٤٨)، والذهبي في "الميزان" (١/ ٢٥٣)؛ وكذبه صالح جزرة، والدارقطني، والحاكم، وغيرهم. انظر: "سؤالات السلمي" للدارقطني (ص ٩٧)، و"ميزان الاعتدال" (١/ ٢٥٣). وروي من طريق آخر عن ابن عمر كما في "سؤالات أبي زرعة" (٢/ ٧١٣) من طريق أبي حاتم وقال: لا أصل له باطل. (١) المسمى بـ "المجروحين" (١/ ١٥٥) من طريق أحمد بن محمد بن الفضل عن نصر بن علي عن سفيان عن الزهري عن أنس. وروى ابن حبان عنه عدة أحاديث وقال عنها: "موضوعة" واتهمه بوضعها. (١/ ١٥٥). وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٢٥). وقال الذهبي: كذاب دجال روى عن نصر بن علي. انظر: المغني في "الضعفاء" (ص ١٠٠). (٢) أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الرقاق، باب قول النبي ﷺ لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا (٨/ ١٠٢) من حديث أنس. وأخرجه مسلم في "صحيحه" (٤/ ١٤٣٨)، كتاب الفضائل باب توقيره وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه … من حديث أنس وفيه قصة. (٣) أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة كالإحالة السابقة فإنه رواه قبل حديث أنس. (٤) منهم أم المؤمنين عائشة وأبي ذر الغفاري وابن أم مكتوم وأبو الدرداء وسمرة بن جندب عند البزار وابن مسعود عند الطبراني. فأما حديث عائشة ﵂ فأخرجه البخاري فى "صحيحه"، كتاب الاستسقاء، باب الصدقة في "الكسوف" (٢/ ٣٤) وللحديث قصة. وأما حديث ابن أم مكتوم فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١/ ٢٧٢)، (ح ٨٨٧)، =