والبيت أورده في قصيدة مشهورة له باسم "المقصورة الدريدية". (٢) في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٦/ ٤١٥) و"المطالب العالية" (١٢/ ٢٧٤). (٣) في "الأوسط" (٩/ ١٨١)، (ح ٩٤٧٨) وفي "الدعاء" (٣/ ١٤٩١)، (ح ١٤٨٤). (٤) (١/ ٢٠٢)، (ح ٩٩). وأخرجه أيضًا ابن أبي الدنيا في "الأهوال" (ص ١٤٨)، (ح ١٠٧) وفي "القبور" (ص ٨٠)، (ح ٦٩) وفي "حسن الظن بالله" (ص ٥٥)، (ح ٧٦)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ٢٧١)، والجرجاني في "تاريخه" (ص ٣٨٤، ٣٨٥)، وابن عساكر في "معجمه" (١/ ١٣٦) كلهم من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، عن ابن عمر به مرفوعًا وتمامه: "وكأني بأهل لا إله إلا الله ينفضون التراب عن رؤوسهم ويقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن". والحديث ضعيف جدًّا بهذا السند؛ لأن مداره على يحيى بن عبد الحميد الحماني، ضعفه أحمد واتهمه بسرقة الحديث، وقال البخاري: يتكلمون فيه؛ رماه أحمد وابن نمير. وقال الحافظ: هو حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث. انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٩١)، "الجرح والتعديل" (٩/ ١٦٩)، "الكامل" لابن عدي (٧/ ٢٣٧)، "الميزان" (٤/ ٣٩٢)، "التقريب" (ص ١٠٦٠). وضعف الحديث ابن طاهر في "ذخيرة الحفاظ" (٤/ ٢٠٢٥) وجعل العلة عبد الرحمن بن زيد. وهي علة أخرى في الحديث فهو متفق على ضعفه، واقتصرت على بيان الحماني لكونه أشد ضعفًا. وضعف إسناده العراقي بعدما عزاه للطبراني وأبي يعلى والبيهقي في الشعب كما في "المغني" (١/ ٢٤٥). وأورد الحديث الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٨٩) وضعفه بالحماني. وضعفه المنذري به كما في "الترغيب والترهيب" (٢/ ٢٦٩). =