والاستعاذة من معاداة العاقل: لأنه عارف بموارد الأمور ومصادرها، وطرق المكر والدهاء والخديعة، وأما العدو الجاهل فليس له من ذا كبير شيء، إلا أنه يصدر في الأمور بحمق، وذا شديد في السلم، وخير في الحروب. والله أعلم. (٢) سيأتي بالرقم (٧٧٢). (٣) في "الأسرار المرفوعة" (٢٨٩) و"المصنوع" (١٨٧): "ليس بحديث"، ولأبي نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٩٢) عن ابن عيينة، أنه قدم مكة وفيها رجل من آل المنكدر يفتي، فقعد سفيان يفتي، فقال المنكدري: من هذا الذي قدم بلادنا يفتي؟ فكتب إليه سفيان: حدثني محمد وابن دينار عن ابن عباس ﵄ قال: "مكتوب في التوراة: عدوي الذي يعمل عملي"، فكف عنه المنكدري. وفي سنده عبد الله بن جعفر الخاقاني: لم أقف له على ترجمة، وبقية رجاله ثقات أئمة. والله أعلم. (٤) قال الهروي: "الخارب: سارق الإبل خاصة، ثم نقل إلى غيرها اتساعًا". "النهاية" لابن الأثير (٢/ ١٥ - خرب). وانظر المصادر التالية أيضًا. (٥) هو: طرف من رجزٍ لم أقف على صاحبه، فمنهم من جعله أول الرجز، ومنهم من ذكره آخره. انظر: "الكامل" للمبرد (٢/ ٩٣٧)، و"غريب الحديث" للخطابي (٢/ ٢٦٦)، "فصل المقال في شرح الأمثال لأبي عبيد" للبكري (ص ١٦٤)، وغيرها. (٦) لم أقف عليه عند القضاعي من حديث ابن مسعود ﵁، وإنما أخرجه من طريق شيخ =