والحديث ضعيف جدًّا؛ آفته زربي؛ قال ابن حبان: منكر الحديث على قلة روايته؛ يروى عن أنس ما لا أصل له، فلا يجوز الاحتجاج به. ثم مثل له بهذا الحديث. "المجروحين" (١/ ٣١٢). وهو منكر الحديث، وقد تقدم بيان حاله عند حديث (ليس منا من لم يوقر كبيرنا … ). والحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٧٢) ونقل كلام ابن حبان في زربي. (١) هذا الحديث سقط بتخريجه كاملًا من الأصل وتم إلحاقه من النسخة (د) و (ز) و (م). (٢) في "إحياء علوم الدين" (١/ ٢٣، ٢٤). ونص الغزالي في الإحياء: "وما فضل أبو بكر ﵁ الناس بكثرة صيام ولا صلاة ولا بكثرة رواية ولا فتوى ولا كلام، ولكن بشيء وقر في صدره كما شهد له سيد المرسلين ﷺ". (٣) "المغني عن حمل الأسفار في الأسفار" (١/ ٢٣)، (ح ٧٣). (٤) "نوادر الأصول" (١/ ٢٠١). وأورده ابن القيم في "المنار المنيف" (ص ٩٢) وجعله ضمن الأحاديث الموضوعة التي نسبها الجهلة إلى فضائل أبي بكر الصديق. (٥) جامع الترمذي، كتاب الجنائز عن رسول الله، باب ما جاء في دفن النبي ﷺ حيث قبض (ص ٢٤١)، (ح ١٠١٨). (٦) في "مسنده" (١/ ٤٦)، (ح ٤٥). وأخرجه أيضًا من حديث عائشة، البزار في "مسنده" (١/ ١٣٠)، (ح ٦٠)، =