وبالإضافة إلى كون هذه الرواية ضعيفة، فلعلَّها وهمٌ من أحد الرواة، وأنها ترجع إلى الطريق السابقة عند الطبراني في "الدعاء"، والله أعلم. (١) "سنن ابن ماجه" (الزهد، باب مجالسة الفقراء ٤١٢٦) من طريق أبي خالد الأحمر به. (٢) أبو خالد الأحمر؛ هو: سليمان بن حيان الأزدي الكوفي، قال علي بن المديني: ثقة، وقال يحيى ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: صدوق. "الجرح والتعديل" (٤/ ١٠٧ رقم ٤٧٧)، وقال ابن عدي: إنما أُتي من سوء حفظه فيغلط ويخطئ وهو في الأصل كما قال ابن معين: صدوق وليس بحجة. "الكامل" (٣/ ٢٨٣)، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ. "التقريب" (٢٥٤٧). (٣) يزيد بن سنان أبو فروة الرُّهاوي، قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال علي بن المديني: ضعيف، وقال أبو حاتم: محله الصدق والغالب عليه الغفلة، يُكتب حديثه ولا يُحتجُّ به، وقال أبو زرعة: ليس بقوي الحديث. "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٦٦ رقم ١١٢٠)، وقال ابن معين أيضًا: ليس بثقة. "الدوري" (٤/ ٤١١)، وتركه النسائي والدارقطني. "الضعفاء والمتروكون" (٢٥٢)، و"سؤالات البرقاني" (٧٢)، وقال الحاكم: غيره أوثق منه. "سؤالات السجزي" (١٩٧). (٤) أبو المبارك؛ قال عنه أبو حاتم: هو شبه مجهول. "الجرح والتعديل" (٩/ ٤٤٦ رقم ٢٢٦١)، وقال الترمذي: مجهول. "جامع الترمذي": بعد حديث (٢٩١٨)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٦٦٦)، وقال ابن حجر: مجهول. "التقريب" (٨٣٣٨). والإسناد ضعيفٌ. (٥) "الدعاء" (ص ١٤٦٦ رقم ١٤٢٥) حدثنا عبد الله بن سعد بن يحيى الرقي، حدثنا أبو فروة يزيد بن محمد بن سنان الرهاوي به. عبد الله بن سعد بن يحيى أبو محمد الرقي؛ ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال" (٧/ ١٨٤)، والسمعاني في "الأنساب" (٥/ ٦٢) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.