وقال النجمُ الغَزِّيُّ: "كلامٌ ساقطٌ مفترًى، وقد جعلَ اللهُ النُّبُوَّةَ والخلافةَ في قريشٍ، وهُم ساداتُ العربِ". "إتقان ما يحسن" (١٦٨). (١) "سنن أبي داود" (الوتر، باب في الاستعاذة) رقم (١٥٤٧)، و"سنن النسائي" (الاستعاذة/ الاستعاذة من الجوع) رقم (٥٤٦٨)؛ كلاهما من طريق عبد الله بن إدريس عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ﵁ به. و"سنن ابن ماجه" (الأطعمة، باب التعوذ من الجوع) رقم (٣٣٥٤)، من طريق هريمٍ عن ليث بن أبي سليم عن كعب عن أبي هريرةَ ﵁. (٢) في الأصل و"ز": (عند)، والتصويب من "م" و"د". (٣) وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (الرقائق، باب الاستعاذة) (٣/ ٣٠٤) رقم (١٠٢٩)، من طريق ابن إدريس عن ابن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة ﵁. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (١/ ٤٠٨)، والحارث في "مسنده"، كما في "البغية" (٢/ ٩٥٩) رقم (١٠٥٩)، والبزار في "مسنده" (١٥/ ١٧٤) رقم (٨٥٣٤)، والطبراني في "الدعاء" (٤٠٥) رقم (١٣٦٠)؛ كلهم من طريق أبي معشر عن المقبري عن أبي هريرة ﵁ به. وأخرجه إسحاق في "مسنده" (١/ ٣١٦) رقم (٢٩٩)، وأبو يعلى (١١/ ٢٩٧) رقم (٦٤١٢)؛ كلاهما من طريق ليث بن أبي سليم عن كعب عن أبي هريرة. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (أهل الكتابين، باب الدعاء) (١٠/ ٤٤٠) رقم (١٩٦٣٦) من الطريق نفسه، لكنه أبهم الراوي عن أبي هريرة. وفي طريقه الأول: محمد بن عجلان، وهو في الأصل صدوق، لكن اختلطت عليه أحاديث المقبري وأبي هريرة. انظر: "تهذيب التهذيب" (٩/ ٣٠٤). والطريق الثاني: فيه أبو معشر السندي، وهو ضعيف الحفظ. وأما طريقه الثالث: ففيه ليث بن أبي سليم، وهو صدوق اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فترك. =