وأخرجه ابن أبي شيبة رقم (١٢١٣٠) من طريق الزبير بن عدي عن بعض أصحاب عبد الله عنه بلفظ: "موت الفجأة راحة على المؤمن وتَحَيُّفٌ على الكافر". وهو كسابقه. ثم أخرجه ابن أبي شيبة رقم (١٢١٣٢) فقال: ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو شهاب عن الأعمش عن زُبَيد عن أبي الأحوص عن عبد الله وعائشة قالا: "موت الفجأة رأفة بالمؤمن وأسف على الفاجر". وأخرجه البيهقي في "السنن" (٣/ ٣٧٩) من هذا الوجه نحوه. وهذا إسناد حسن. ثم قال البيهقي: "ورواه أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن زيبد عن مرة عن عبد الله من قوله. ورواه الحجاج عن زبيد عن مرة عن عبد الله مرفوعًا". (١) انظر: "تخريج الكشاف" (٢/ ٣٥٣ - ٣٥٤). (٢) انظر: "الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع" (ص ٩٨). وقال القاري في "الأسرار" (ص ٣٤٨): "بل هو من كلام الصوفية. والمعنى: موتوا اختيارًا قبل أن تموتوا اضطرارًا. المراد بالموت الاختياري: ترك الشهوات واللهوات، وما يترتب عليها من الزلات والغفلات". (٣) "صحيح مسلم"، الصلاة، باب: فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه، رقم (٣٨٧) به نحوه. (٤) هو: ابن قدامة الثقفي، أبو الصَّلْت الكوفي: ثقة ثبت صاحب سنة، من السابعة، مات سنة ستين، وقيل: بعدها. ع. "التقريب" (ص ١٥٣). (٥) هو: الأعمش: ثقة حافظ لكنه يدلس. (٦) "مسند الشهاب" (١/ ١٦٦)، رقم (٢٣٥) من هذا الوجه نحوه. وأخرجه أحمد في "مسنده" برقم (١٢٧٢٩ و ١٣٧٨٩)، والبزار رقم (٧٥٦٤)، وابن الأعرابي في "معجمه" رقم (٨١٦)؛ كلهم من هذا الوجه نحوه. قال الهيثمي في =