للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٢ - حديث: "رسول المرء دال على عقله".

الدينوري في سابع "المجالسة" (١) من قول يحيى بن خالد (٢)، بلفظ: ثلاثة أشياء تدل على عقل أربابها: الكتاب والرسول والهدية.

٥٣٣ - حديث: "الرضاع (٣) يغير الطباع" (٤).

القضاعي من حديث صالح بن عبد الجبار (٥)، عن ابن جريج، عن عكرمة، عن ابن عباس، مرفوعًا بهذا (٦).


= لحديث بلفظ: "إنه لا يهيج الرسل"، وهو في حديث إسلام وحشي بن حرب في "صحيح البخاري" (ح ٣٨٤٤) أنه قيل له ذلك، فقدم عليه في وفد الرُّسُلِ من الطائف، فلم يتعرض له النبي ، وأسلم. والله أعلم.
(١) (١) كذا قال المؤلف، وهو في الجزء السابع عشر من "المجالسة" للدينوري (٦/ ١٩)، رقم (٢٣٢٤)، دون السابع.
(٢) هو: أبو علي يحيى بن خالد بن برمك الفارسي، كما صرح به الدميري في "حياة الحيوان" (باب العين، العصفور، ٢/ ١٦٢). ترجم له الذهبي في "السير" (١٧/ ٩١ - ٩٢) وقال: "هو الوزير الكبير، من رجال الدهر؛ حزمًا ورأيًا وسياسة وعقلًا وحِذْقًا بالتصرف"، وذَكَر أنه كان مؤدبَ هارون الرشيد، ثم وزيرَه لما استُخْلِف، والأمر بيده وبيد أولاده الفضل وجعفر وخالد ومحمد، ثم غضب عليهم الرشيد، فقتل جعفرا، وحبس الآخرين، ومات يحيى في سجن الرقة سنة (١٩٠ هـ)، وله سبعون سنة.
(٣) قال الديلمي (٢/ ١٥٢/ أ): "بفتح الراء وكسرها؛ الاسم من الإرضاع، والرضاعة .. ؛ مفتوح لا غير"، ونقل الأزهري في "تهذيب اللغة" (١/ ٣٠٠) الوجهين معًا في كل من الرّضاع والرّضاعة.
(٤) قال الفيروز آبادي في "القاموس" (١/ ٩٦٠): "الطِّباعُ ككتابٍ، والطبع والطبيعة: السجية التي جبل عليها الإنسان"، ونحوه في "معجم المقاييس" (٣/ ٤٣٨) و"لسان العرب" (٨/ ٢٣٢)، وغيرهما.
(٥) قال الذهبي في "المغني" (٢٨٣٣)، و"الميزان" (٤/ ٢٠٤)، رقم (٣٨٠٩): "أتى عن ابن جريج بخبر منكر جدًّا"، فذكر هذا الحديث، وقال ابن القطان في "بيان الوهم" (٣/ ٥٠٣)، رقم (١٢٧٦، و ٥/ ٦٦٦): "مجهول الحال"، ونقله عنه الزيلعي في "نصب الراية" (١/ ٣٢) وغيره، ولم يتعقبه، وبه قال الألباني في "الضعيفة" (١٥٦١).
(٦) أخرجه القضاعي (ح ٣٥) -من طريق ابن الأعرابي، وهو في "معجمه" (٢١٦) - من حديث أبي مروان عبد الملك بن مسلمة المدني، عن صالح به.
وفي "أطراف الغرائب" للمقدسي (٣/ ٢٦٨)، رقم (٢٦٢٠): "تفرد به عبد الملك بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>