للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنها: في الدَّيلميِّ (١) عن أبي هريرةَ مرفوعًا: "الشيطانُ يَهُمُّ بالواحدِ والاثنينِ، فإذا كانوا ثلاثةً لم يَهُمَّ بِهِم" (٢).

٣٧٨ - حديث: "جمالُ الرجلِ فصاحَةُ لِسانِهِ".

القضاعيُّ (٣) من حديث الأوزاعيِّ، والعسكريُّ من حديثِ المنكدِرِ بنِ محمدِ بنِ المنكَدِرِ (٤)، كلاهما عن محمدِ بنِ المنكدِرِ عن جابرٍ به مرفوعًا.

وأخرجه أيضًا الخطيبُ وابنُ طاهرٍ (٥)، وفي إسناده أحمدُ بنُ عبد الرحمنِ بنِ الجارودِ الرَّقِّيُّ (٦)، وهو كذَّابٌ.


= ويحيى بن أيوب البجلي لا ينزل عن الصدوق. انظر: "التقريب" (٥٨٨)، و"التهذيب" (١١/ ١٦٣).
(١) "مسند الفردوس (س) " من طريق البزار، وهو في "مسنده" (١٤/ ٢٥٣) رقم (٧٨٣٤)، من طريق عبد العزيزِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الأصَمِّ عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي الزِّنادِ عن عبد الرحمن بنِ حَرمَلَةَ عن سعيدِ بنِ المسيِّب عن أبي هريرةَ به.
(٢) وأخرجه قاسم بن أصبغ، ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" (٢٠/ ٨)، وهو عند الدارقطني في "الأفراد"، كما في "الأطراف" (٥/ ١٨٤) رقم (٥٠٩٠)، من طريق عبد العزيزِ بن محمدٍ الكوفي عن ابنِ أبي الزِّنادِ عن عبدِ الرحمنِ بنِ حرمَلَةَ عن ابن المسيِّبِ عن أبي هريرةَ به.
وهو بهذا السياق منكر:
الراوي عن ابن أبي الزناد مجهول، سواءٌ كان عبد العزيز بن عبد الله (كما عند البزار)، أو كان عبد العزيز بن محمد (كما عند قاسم بن أصبغ والدارقطني).
انظر: "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٤٠٥)، "الميزان" (٢/ ٦٣٠)، و"اللسان" (٥/ ٢٠٨).
وعبد الرحمن بن أبي الزناد ضعيفٌ. انظر: "تهذيب التهذيب" (٦/ ١٥٥).
وقد خالفه مالكٌ: فأخرجه في "الموطأ" (الاستئذان، باب ما جاء في الوحدة في السفر للرجال والنساء) رقم (١٧٦٥)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (الحج، باب كراهية السفر وحده) (٥/ ٢٥٧)؛ من طريق عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب به مرسلًا.
قال الدارقطني: "وهو أشبه". "العلل" (٩/ ١٩٥).
(٣) "الشهاب" (١/ ١٦٤) رقم (٢٣٣).
(٤) تقدمت ترجمته.
(٥) عزاه لهما ابن الملقن في "البدر المنير" (٨/ ٤٥٦)، والحافظ في "التلخيص" (٤/ ٨٤).
ولم أقف عليه في شيء من كتب الخطيب المطبوعة.
(٦) يروي عن الربيع بن سليمان المرادي، وعباسٍ الدُّوريِّ وغيرهما. =

<<  <  ج: ص:  >  >>