(١) "مسند الفردوس (س) " من طريق البزار، وهو في "مسنده" (١٤/ ٢٥٣) رقم (٧٨٣٤)، من طريق عبد العزيزِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الأصَمِّ عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي الزِّنادِ عن عبد الرحمن بنِ حَرمَلَةَ عن سعيدِ بنِ المسيِّب عن أبي هريرةَ ﵁ به. (٢) وأخرجه قاسم بن أصبغ، ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" (٢٠/ ٨)، وهو عند الدارقطني في "الأفراد"، كما في "الأطراف" (٥/ ١٨٤) رقم (٥٠٩٠)، من طريق عبد العزيزِ بن محمدٍ الكوفي عن ابنِ أبي الزِّنادِ عن عبدِ الرحمنِ بنِ حرمَلَةَ عن ابن المسيِّبِ عن أبي هريرةَ به. وهو بهذا السياق منكر: الراوي عن ابن أبي الزناد مجهول، سواءٌ كان عبد العزيز بن عبد الله (كما عند البزار)، أو كان عبد العزيز بن محمد (كما عند قاسم بن أصبغ والدارقطني). انظر: "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٤٠٥)، "الميزان" (٢/ ٦٣٠)، و"اللسان" (٥/ ٢٠٨). وعبد الرحمن بن أبي الزناد ضعيفٌ. انظر: "تهذيب التهذيب" (٦/ ١٥٥). وقد خالفه مالكٌ: فأخرجه في "الموطأ" (الاستئذان، باب ما جاء في الوحدة في السفر للرجال والنساء) رقم (١٧٦٥)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (الحج، باب كراهية السفر وحده) (٥/ ٢٥٧)؛ من طريق عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب به مرسلًا. قال الدارقطني: "وهو أشبه". "العلل" (٩/ ١٩٥). (٣) "الشهاب" (١/ ١٦٤) رقم (٢٣٣). (٤) تقدمت ترجمته. (٥) عزاه لهما ابن الملقن في "البدر المنير" (٨/ ٤٥٦)، والحافظ في "التلخيص" (٤/ ٨٤). ولم أقف عليه في شيء من كتب الخطيب المطبوعة. (٦) يروي عن الربيع بن سليمان المرادي، وعباسٍ الدُّوريِّ وغيرهما. =