قال ابن عدي: "وضعه سليمان بن عمرو على إسحاق .. وأجمعوا أنه كان يضع الحديث". وأخرجه ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص ١٠٨) وفي "المجروحين" (١/ ٢٢٦)، والخطابي في العزلة (ص ٩٧)، وأبو الشيخ في "الأمثال" رقم (٤٨)؛ كلهم من طريق بكار بن شعيب عن ابن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد مرفوعًا نحوه. وقد تصحف في إسناد الخطابي إلى: "بكار بن سليم". قال ابن حبان عن بكار: "يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به". وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" رقم (٤٩) عن سهل بن سعد؛ ثم أخرجه فيه رقم (١٦٧)، وابن الشجري في "الأمالي" (٢/ ١٤٣) عن عبد الرحمن بن عوف؛ كلاهما مرفوعًا نحوه؛ وفي إسناد كلا الحديثين: سليمان بن عمرو النخعي. فالخبر موضوع. (٢) زيادة من (ز). (٣) انظر: الحديث رقم (١٠١٩). (٤) الزهد لوكيع، باب: راحة المؤمن، رقم (٨٦) ثنا سفيان عن العلاء بن المسيب عن إبراهيم قال: قال عبد الله … فذكر نحوه. وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" رقم (١٧) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٣٦)، وأحمد في الزهد (ص ١٩٤) من طريق وكيع؛ كلهم عن سفيان به نحوه. وزاد ابن المبارك: "فمن كانت راحته في لقاء الله فكأَنْ قَد". ورجاله ثقات لكنه من مراسيل إبراهيم النخعي، وقد صحح جماعة من الأئمة مراسيله، وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود. انظر: "جامع التحصيل" (ص ١٤١). وذكر الألباني في "الضعيفة" (٢/ ١١٦) طريقًا أخرى في "حديث =