(١) بكسر القاف على الأفصح، وقيل مثلثة القاف، وقيل: "قِرطس"، كـ "جَعْفر" و"دِرْهم". وهو الصحيفة من أي شيء كانت. انظر: "تاج العروس" (١٦/ ٣٦٥ - ٣٦٦). (٢) "طبقات المحدثين بأصبهان" (٣/ ٤٧٠ - ٤٧١)، رقم (٦٢٧) من طريق العلاء بن مسلمة عن أبي حفص العبدي عن أبان عن أنس مرفوعًا نحوه، وزاد في آخره: "وخفّف عن والديه وإن كانا مشركَيْن". ومن هذا الوجه أخرجه أيضًا: ابن عدي (٦/ ١٠٠)، وابن شاهين في "ترغيبه" رقم (٥٥٥)، والسهمي في "تاريخ جرجان" رقم (٨٢١)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٨٣ - ٨٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٦٢) وفي "تالي التلخيص" رقم (٢٧٤) وعنه ابن الجوزي في "العلل" رقم (١٠٠)، وابن الشجري في "أماليه" (١/ ٨٧)، وألفاظهم متقاربة. والحديث موضوع مسلسل بالمتروكين؛ فالعلاء بن مسلمة قال الحافظ: "متروك ورماه ابن حبان بالوضع" "التقريب" (ص ٣٧٢)، وأبو حفص العبدي هو عمر بن حفص، تركه أحمد والنسائي وقال علي: "ليس بثقة" وضعفه الدارقطني "الميزان" (٣/ ١٨٩)؛ وأبان بن أبي عياش متروك أيضًا كما في "التقريب" (ص ٢٧). وفي الباب عن علي وأبي هريرة، ذكرهما ابن الجوزي في "العلل" (ص ٨٧ - ٨٩) وقال: "ليس في هذه الأحاديث ما يصح عن رسول الله ﷺ … " ثم ذكر عللها. وقال ابن عرَّاق عن الحديثَين: "في سند كل منهما من كذَب، فلا يصلحان شاهدًا" "التنزيه" (١/ ٢٦٠). وقال الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٢٧٧): "قد روي من طرق وبألفاظ: علامات الوضع عليها لائحة". وقال الألباني في "الضعيفة" رقم (٢٦٨): "موضوع". (٣) لم أقف عليه. (٤) لم أقف عليه في مؤلفاته المطبوعة، ولكن روى الذهبي في "تاريخ الإسلام" (١١/ ٢١٢) من طريق ابن أبي الدنيا عن الفضل بن سهل عن موسى بن هلال عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به مرفوعًا. وقال: "تفرد به موسى". (٥) الحديث بهذا اللفظ أخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" رقم (٦٦٤)، =