(١) في الأصل و (ز): "من حسن الموافقة المرافقة" بتقديم وتأخير، والمثبت من (م) ومن "التمييز". وقد أُقحمت هذه الجملة في النسخ الثلاث بين قوله: "في المكارم" وقوله: "والقضاعي" في الحديث الذي بعده مع إسقاط لفظة "حديث"، ولذا نقلتُه إلى هذا الموضع كحديث مستقل، وكذا هو في بعض النسخ (غير المعتمدة) وفي "التمييز". قال الشيباني في "التمييز" (ص ٢١٨): "كذا ترجمه شيخنا ولم يتكلم عليه. قال: وما علمته حديثًا، بل هو من الأمثال السائرة، ويشهد له ما كان من سيرته ﷺ مع جلسائه، إن ذكروا الطعام ذكره معهم، وإن ذكروا الدنيا ذكرها معهم، وإن ذكروا الآخرة ذكرها معهم … الحديث، إلى غير ذلك، والله أعلم". وقال العجلوني في "الكشف" (٢/ ٢٤٧): "ترجمه السخاوي ولم يتكلم عليه، ومعناه في المثل: "لولا الوئام لهلك الأنام" … والمشهور على الألسنة أيضًا: "من شرط المرافقة الموافقة"، وليس بحديث". اهـ. (٢) "مكارم الأخلاق" (ص ٣٤)، رقم (٤٢) من طريق القاسم بن عبد الله عن محمد بن المنكدر به. (٣) "مسند الشهاب" (١/ ١٩٩)، رقم (٣٠٠) من طريق الخرائطي به. وهذا إسناد موضوع، آفته القاسم بن عبد الله، وهو العمري، كذبه أحمد وقال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي: "متروك". وله طريق آخر فيه كذاب أيضًا، انظره في "الضعيفة" للألباني رقم (٢٣٥٩). (٤) يعني: بدل "المرءِ"، كما في "المكارم" رقم (٤٤) من طريق بقية بن الوليد عن إسماعيل، عن محمد ابن حميد، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده مرفوعًا. قال الألباني في "الضعيفة" (٥/ ٣٨٥): "فيه عنعنة بقية بن الوليد عن شيخه (إسماعيل) -لم يُنسب-، فهو من شيوخه المجهولين". (٥) حصل في النسخ الثلاث تحريف العبارات وإدخال حديث في حديث، فقد وُضِع ما =