وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا مهران. ومهران؛ هو ابن أبي عمر الرازي، قال يحيى بن معين: كان شيخًا مسلمًا، كتبتُ عنه، وكان عنده غلطٌ كثيرٌ في حديث سفيان، وقال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث. "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٠١)، وقال البخاري: في حديثه اضطراب. "التاريخ الكبير" (٧/ ٤٢٩ رقم ١٨٨١)، وقال ابن معين أيضًا: ثقةٌ. "الكامل" (٦/ ٤٦٢)، وقال العقيلي: روى عن الثوري أحاديث لا يُتابع عليها. "الضعفاء" (٤/ ٢٢٩). فهذا الإسناد ضعيفٌ لأنه من رواية مهران الرازي عن سفيان الثوري، والله أعلم. (١) "شرح النووي على صحيح مسلم" (٨/ ١٥٢ - ١٥٣). (٢) في هذا الموضع جملة مكررة موجودة في الأصل و "ز"، وغير موجودة في "م"، وهي: (إلى الزمان كقيام ليلة القدر بالنسبة). (٣) في "م" بدل (بالنسبة لصلاة): (كصلاة). (٤) "قواعد الأحكام في إصلاح الأنام" (١/ ٤٢ - ٤٥)، و (١/ ٥٣). (٥) "فتح الباري" (٣/ ٦١١). (٦) "صحيح مسلم" (الآداب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم رقم ٥٧٠٩).