قال ابن القيم: "أما الرواية عن علي أنه نهى عن السفر والقمر في العقرب؛ فمن الكذب على علي ﵁، والمشهور عنه خلاف ذلك وعكسه … " فذكر القصة أعلاه. (١) في (م): "وعزاه الترمذي في منظومته إلى الشافعي، انتهى" وهو تحريف. ولم أقف على هذه المنظومة. (٢) ضرب من صغار الهوامِّ، عَضُوضٌ، شديد الوَثْب "المعجم" (ص ٥٠). (٣) سعْد بن طَرِيف الإسكاف الحَنْظَلي، الكوفي: متروك، ورماه ابن حبان بالوضع، وكان رافضيًا، من السادسة. تق "التقريب" (ص ١٧١). (٤) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٦٢٤). (٥) "المعجم الأوسط" (٩/ ١٢٦ - ١٢٧)، رقم (٩٣١٨) من هذا الوجه مثله. والحديث موضوع كما قال الألباني في "الضعيفة" رقم (٥٢٧٣). (٦) في الأصل: "المسلم"، والتصويب من (ز) و (م). (٧) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (١٨)، وفيه ضعف. (٨) "المعجم الأوسط" (٦/ ٤٠)، رقم (٥٧٣٢) من هذا الوجه مثله. وقال: "لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد بن بشير وسويدٌ أبو حاتم، ولم يروه عن سعيد بن بشير إلا الوليد بن مسلم". والحديث ضعيف لضعف سعيد بن بشير، وقد قال الساجي ومحمد بن عبد الله بن نمير أنه روى المنكرات عن قتادة، كما في التهذيب للحافظ.