(١) "الصحيح"، العلم، باب: الحياء في العلم. ووصله أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٢٨٧) وعنه الحافظ في "التغليق" (٢/ ٩٣)، والخطيب في "الفقيه" رقم (١٠٠٨)؛ عن منصور أو عن ابن أبي نجيح؛ كلاهما عن مجاهد نحوه. وصححه الحافظ في "الفتح" (١/ ٢٢٩) على شرط البخاري. وأخرجه الدارمي في "سننه" رقم (٥٧٠) ومن طريقه الحافظ في "التغليق" (٢/ ٩٣) من طريق جرير عن رجل عن مجاهد نحوه. (٢) "السنن"، الوصايا، باب: ما جاء: متى ينقطع اليتم؟ رقم (٢٨٧٣) قال: ثنا أحمد بن صالح ثنا يحيى بن محمد المديني حدثنا عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم عن أبيه عن سعيد بن عبد الرحمن بن يزيد بن رُقَيش أنه سمع شيوخًا من بني عمرو بن عوف ومن خاله عبد الله بن أبي أحمد قال: قال علي بن أبي طالب: "حفظت عن رسول الله ﷺ … " فذكره. (٣) أعله ابن القطان في "بيان الوهم" (٣/ ٥٣٥ - ٥٣٦) بعبد الله بن خالد وأبيه، فقال: "هما مجهولان". قال: "ويحيى بن محمد المدني إما مجهول، وإما ضعيف إن كان ابن هانيء. وعبد الله بن أبي أحمد بن جحش بن رئاب مجهول أيضًا، وليس بوالد بكير بن عبد الله بن الأشج، كما ظنه ابن أبي حاتم حين جمع بينهما. والبخاري قد فصل بينهما، فجعل الذي يروي عن علي في ترجمة، والذي يروي عن ابن عباس (وهو والد بكير) في ترجمة أخرى. وأيهما كان، فحاله مجهولة أيضًا. فهذه علل الخبر المذكور، فاعلم ذلك". اهـ. وأعله المنذري بيحيى بن محمد، فقال: "هو الجاري، قال البخاري: يتكلمون فيه. وقال ابن حبان: يتجنب ما انفرد به". انظر: "تخريج الكشاف" للزيلعي (١/ ٢٧٦). وبهؤلاء الثلاثة أعله ابن الملقن في "البدر المنير" (٧/ ٣٢٠ - ٣٢١) وقال: "هذا إسناد يقرب من الحسن، لولا عبد الله بن خالد". اهـ. وذكر الحافظ في "التلخيص" رقم (١٣٨٨) أن العقيلي وعبد الحق وغيرهما أعلوه أيضًا. (٤) "الأذكار" (ص ٦٥١). =